أعراض الحمل في الأسبوع الأول . وماهى اعراض اول يوم حمل ؟

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

 الحمل أمر ضروري في حياة الأنثى، لذلك تشغل تفكيرها دائمًا بأعراضه، ولأن أعراض الحمل في الأسبوع الأول يعرفها عدد قليل من الأشخاص، سوف نقوم بشرحها بالتفصيل لمساعدة النساء اللواتي تغلب عليهم غريزة الأمومة ويودون معرفتها.

 

ما هي أعراض الحمل في الأسبوع الأول

منذ الشهر الأول من الزواج تبدأ المرأة في انتظار خبر الحمل، وتقوم بالبحث عن أكثر الأعراض التي يمكنها التعرف عليها والإحساس بها في الأسبوع الأول من الحمل، مع العلم أنه لا توجد علامات صريحة للتحقق من الحمل في هذه الفترة، ولكن بعض النساء الحوامل بالفعل يقومون بذكر بعض الأعراض والتغيرات التي قد طرأت عليهم أثناء تلك الفترة الأولى من الحمل، ومن أهم هذه الأعراض التي يجب ذكرها:

  • حدوث غمقان ملحوظ حول حلمات الثدي، وظهور بعض الحبوب الصغيرة بيضاء اللون، ومع تقدم الحمل تظهر هذه العلامة بشكل أكبر.
  • عند نزول قطرات بسيطة من الدم بعد التبويض قد تقلق المرأة ويدخل إليها شعور أن خطر النزيف قد يلاحقها، ولكن عند حدوث ذلك الأمر لا داعي للقلق، فهذا قد يكون مؤشر قوي لانغراس البويضة الملقحة وتعشيشها داخل الرحم، وهذه العلامة لا تحدث عند كل النساء.
  • وجود إفرازات كثيفة القوام تميل إلى اللون الأصفر تخرج من المهبل.
  • الشعور بآلام تشبه الآم الدورة الشهرية في الظهر والمنطقة السفلية بالبطن.
  • ارتفاع  في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور الدائم بالإرهاق والتعب نظرًا للتغير الهرموني بالجسم.
  • بعض النساء يمكن أن يشعرن بحدوث الحمل عند الانتهاء من الجماع بفترة 48 ساعة، حيث يمكنهن الإحساس بوخزة نتيجة انغراس البويضة.
  • عند الضغط على حلمات الثدي يخرج قطرات سائلة صفراء اللون تدل على أن الثدي يستعد لفترة الرضاعة.
  • قد تصاب المرأة الحامل بحالة من الكآبة والعصبية وتقلب ملحوظ في المزاج، ويرجح بشكل كبير أن تكون هذه الحالة أحد أعراض الحمل في الأسبوع الأول.
  • تحسس شديد في الثدي وحدوث انتفاخ بسيط فيه.
  • الشعور بالغثيان والقيء والدوخة المستمرة خاصةً عند الاستيقاظ من النوم.
  • يظل أكبر دليل على حدوث الحمل هو تأخر الدورة الشهرية لمدة ما بين أسبوع إلى عشرة أيام، يمكنها بعد هذه الفترة عمل اختبار في الدم أو اختبار منزلي للتأكد من حدوث الحمل والذهاب إلى الطبيب للمتابعة وأخذ العلاج اللازم.

 

فحوصات أول الحمل

 

هناك بعض الفحوصات التي يجب على كل امرأة حامل أن تقوم بعملها بعد ملاحظة أعراض الحمل في الأسبوع الأول، وذلك للاطمئنان على صحتها، ولتفادي حدوث أي مشاكل أثناء الحمل، واكتشاف بعض الأمراض التي قد تعرضها وتعرض جنينها للخطر، وتنقسم هذه الفحوصات إلى نوعين هما:

 

  • فحوصات اكتشاف الحمل.
  • فحوصات الشهور الأولى من الحمل.

 

فحوصات اكتشاف الحمل

 

عند الشعور بأعراض الحمل الأولية وأهمها تأخر الدورة الشهرية، تبدأ المرأة في عمل تحاليل طبية للتأكد من حدوث الحمل، وهذه التحاليل تعمل على إثبات وجود هرمون المشيمي البشري، والذي يتم إطلاقه بعد إتمام عملية انغراس البويضة الملقحة داخل الرحم، فهذا الهرمون يظهر بصورة قوية عند المرأة الحامل داخل تكوين البول أو الدم،وتتضاعف نسبة هرمون الحمل بشكل سريع كل يومين ، ولكي نتأكد من وجود هرمون الحمل يجب علينا عمل أحد الفحوصات التالية:

  • فحص البول:من أسهل الفحوصات وأسرعها، ويمكن أن تقوم به المرأة في المنزل بعد ملاحظة أعراض الحمل في الأسبوع الأول دون مساعدة من أحد، أو يمكن عمله عند الطبيب، وللحصول على نتائج مؤكدة يجب الانتظار لمدة اسبوع من تأخر الدورة.
  • فحص الدم:هو تحليل يمكن الحصول منه على نتائجدقيقة، ولكن يجب الذهاب إلى طبيب متخصص في التحاليل الطبية ليتمكن من تحديد نسبة الهرمون في الدم، ويوجد نوعان من هذا الفحص وهما ( فحص دم عادي– فحص دم رقمي) وكلًا من النوعين يجب الانتظار لمدة محددة لمعرفة النتيجة، ورغم دقة هذا الفحص ألا أنه يظل عيبه الوحيد أنه يحتاج وقت أكبر لمعرفة النتيجة بخلاف فحص البول المنزلي.

 

فحوصات الشهور الأولى من الحمل

  • تحديد فصيلة الدم: يجب على الأم الحامل معرفة نوع فصيلة الدم لديها، وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمةلتوفير السلامة للجنين وللأم.
  • فقر الدم: يجب عمل تحليل لتحديد نسبة الهيموجلوبين في الدم، لأن المرأة أثناء الحمل تحتاج إلى كمية من الحديد لتساعد على وصول الأكسجين للجنين، وأيضًا لتنشيط الدورة الدموية والحد من الإحساس بالخمول والدوخة.
  • فحوصات الغدة الدرقية: أثناء الحمل يجب على الطبيب معرفة الحالة الصحية للمرأة من جميع الجوانب، وفحص الغدة الدرقية من أهم الفحوصات التي تساعد الطبيب على المرور بالأم والجنين والوصول بهم إلى بر الأمان.
  • يمكن فحص الحصبة الألمانية: للاطمئنان على صحة الأم وصحة الجنين وزيادة نسبة الأمان لهم، يجب أن تقوم الأم بعمل تحليل الحصبة الألماني للتأكد من مناعتها ضد هذا المرض.
  • فحص نسبة السكر في الدم:تقوم الأم بعمل فحص سكر صائم وفاطر للتأكد من سلامتها من مرض السكري.
  • وأيضا فحص نسبة سيولة الدم: هذا الفحص يحدد للطبيب نسبة السيولة في الدم عند الأم لأخذ الاحتياطات الواجبة لتفادي حدوث نزيف أو جلطات.
  • والفحص الاخير فحص البول:بخلاف فحص البول الذي قامت به السيدة في بداية الحمل للتأكد من وجود هرمون الحمل، يجب إعادة فحوصات شاملة للبول داخل مختبر موثوق به، لمعرفة نسبة البروتين في البول التي يستدل الطبيب منها على وجود مقدمات الارتعاج عند الأم، وأيضًا معرفة نسبة الجلوكوز بالبول، كما يمكن لفحص البول تحديد نسبة الأملاح الموجودة في البول والتي تشكل خطرًا ملحوظًا على صحة الأم.

 

الأشعة التلفزيونية وفوائدها

 

هناك أنواع من الأشعة يجب أن تجريها المرأة بعد ملاحظة أعراض الحمل في الأسبوع الأول للاطمئنان الكامل على الجنين،ومن أهم هذه الأنواع الأشعة التليفزيونية التي يقوم بها الطبيب دخل العيادة، والتي يمكن من خلالها تحديد الأشياء التالية:

 

  1. قياس معدل النمو للجنين.
  2. تحديد عدد الأجنة.
  3. الاطمئنان على حركة الجنين ووضعه.
  4. معرفة عمر الجنين.
  5. عمل مقارنة بين نمو الجنين وعمره.
  6. اكتشاف العيوب الخلقية.
  7. الاطمئنان على وضع المشيمة.
  8. سماع نبضات القلب.
  9. معرفة كمية السائل الموجودة حول الجنين.

 

مع تطور العلم والتكنولوجيا تم تحديث تقنية الأشعة التلفزيونية،وأصبح منها أشعة رباعية الأبعاد وخماسية الأبعاد، وهذه الأنواع من الأشعة يمكنها اكتشاف المشاكل التي قد تواجه الجنين بشكل أدق من الأشعة العادية.

 

 

يحدث الحمل عادةً بعد انتهاء الدورة الشهرية بفترة تتراوح من ثمانية أيام إلى خمسة عشر يومًا.

وتبدأ أعراض الحمل في الأسبوع الأول في الظهور بعد أن يستعيد الرحم بناء بطانته مرة أخرى.

والتي قد فقدها أثناء نزول الدورة السابقة، وتسمى هذه الفترة بفترة التبويض أو الإخصاب.

وتكون فترة التبويض هي أنسب فترة لاستقبال الحيوان المنوي .

حيث أن بويضة الأنثى ورحمها جاهزان بشكل جيد لاستقباله، فتخرج البويضة إلى إحدى قنوات فالوب لتكون في استقبال الحيوانات المنوية.

ولا يصل إليها إلى عدد قليل منهم ولا يستطيع تلقيحها غير واحد فقط .

وعندما تتم عملية التلقيح تبدأ الانقسامات بداخلها ثم تعود مرة أخرى إلى داخل الرحم وتقوم بعملية التعشيش، ويبدأ الحمل في النمو، وتتوالى المراحل التي يمر بها حتى يصل إلى مرحلة الولادة.

 

بعد أن تعرفنا على كيفية حدوث الحمل،وأعراض الحمل في الأسبوع الأول، وما هي الفترة التي يحدث فيها الحمل ومتى يمكن اكتشافه، يجب على الأم متابعة الحمل باستمرار، واتباع تعليمات الطبيب المعالج وتناول الأدوية التي قام بوصفها في الأوقات المحددة، وتجنب التوتر والقلق والحرص الدائم على التغذية السليمة والحفاظ على تناول الفاكهة والخضروات دائمًا في طعامها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى