أمير الكويت: نتطلع بتفاؤل إلى اللقاء المبارك بين قادة «التعاون» لتعزيز روح الأخوة والتضامن العربي والخليجي لمواجهة التحديات

منطقة الخليج تواجه قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية وسياسية كبيرة سيناقشها قادة «التعاون» في قمة الرياض برؤية واحدة تنطلق من إيمانهم بالمصير المشترك وحرصهم على حفظ مصالح الدول وشعوبها

استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد قبل ظهر أمس الأول (الجمعة) في قصر يمامة وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، حيث أطلع سموه على نتائج الجولة التي قام بها إلى عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حاملا رسائل خطية من سموه.

وقد أعرب صاحب السمو عن ارتياحه لنتائج الجولة، متطلعا سموه بتفاؤل إلى اللقاء المبارك الذي سيجمعه بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز روح الأخوة والتضامن العربي والخليجي لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

وقد قام مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، صباح أمس بتسليم رسالة خطية من سموه إلى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة تضمنت العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة، كما تضمنت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، قد قام عصر أمس الأول (الجمعة) بتسليم رسالة خطية من سموه إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تضمنت العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة، كما تضمنت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقد سلم مبعوث سموه الرسالة الخطية إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير.

هذا، وقد أكد سفيرنا لدى السعودية الشيخ علي الخالد الأهمية البالغة للدورة الـ«41» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية.

وقال الخالد في تصريح صحافي إن القمة التي تستضيفها المملكة تأتي وسط أجواء أخوية وإيجابية بين قادة دول مجلس التعاون ما يعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز التضامن الخليجي في مواجهة التحديات المشتركة وإحلال السلام والاستقرار لصالح دول وشعوب مجلس التعاون.

وأشار إلى أن «منطقة الخليج العربي تواجه قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية وسياسية كبيرة»، لافتا إلى «ان قادة دول مجلس التعاون سيناقشون جميع هذه القضايا والتحديات برؤية واحدة تنطلق من إيمانهم بالمصير المشترك وحرصهم على حفظ مصالح دول المنطقة وشعوبها».

وقال إن هذه القمة تأتي بعد فقدنا لأحد أعمدة المنظومة الخليجية المغفور له بإذن الله، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذي كان يسعى دائما للتضامن والوحدة الخليجية ولكل ما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد الخالد الثقة في أن أعمال هذه القمة ستتكلل بالنجاح بفضل الله ثم القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».

w

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى