تعديل حجم التاج الملكي ليناسب الملك تشارلز استعداداً لحفل التتويج

تُجرى حالياً الاستعدادات لحفل تتويج الملك “تشارلز الثالث” الذي سيُقام يوم السبت 6 مايو 2023. وقد بدأت الإستعدادات بمغادرة التاج الملكي أو تاج سانت إدوارد- الذي سيرتديه الملك- برج لندن الشهير، حيث يتم تخزينه مع جواهر التاج الأخرى، تحت حراسة مسلحة إلى مكان سري، لخضوعة لبعض التعديلات وتغير حجمه لتجهيزه للخدمة التاريخية. وقد أعلن قصر باكنغهام يوم السبت أن التاج سيخضع لبعض أعمال التعديل.
سيقضي “مارك أبلبي”، من شركة مابين آند ويب Mappin and Webb، الأشهر القليلة المقبلة في العمل للتأكد من أن التاج المرصع بالألماس كبير بما يكفي ليلائم الملك الجديد.

ارتداء الملك تشارلز التاج الإمبراطوري

سيضع الملك “تشارلز”، 74 عاماً، التاج على رأسه لحظة التتويج أثناء الخدمة في كنيسة وستمنستر آبي. ومن المحتمل أيضاً أن يرتدي الملك “تشارلز” التاج الإمبراطوري الأخف وزناً عندما يغادر الحفل.
هذا التاج الإمبراطوري هو التاج الأكثر شيوعاً، ومثل والدته، الملكة “إليزابيث”، سيرتديه “تشارلز” في مناسبات مثل افتتاح الدولة للبرلمان. لكن تاج سانت إدوارد مخصص للتتويج، وكانت آخر مرة استخدمته الملكة الراحلة، التي توفيت عن عمرٍ يناهز 96 عاماً في وقتٍ سابق من هذا العام.

تاج خدمة التتويج

تم إنشاء التاج لأول مرة للملك “تشارلز الثاني” في عام 1661، وكان بديلاً للتاج السابق الذي تم صهره في عام 1649. وقال القصر إنه يعتقد أن الأصل يعود إلى القديس “إدوارد” في القرن الحادي عشر، والذي كان آخر ملوك إنجلترا الأنجلو ساكسونيين.
التاج البديل، المصنوع في عام 1661، دمج الكثير من التصميم الأصلي من خلال وجود أربعة تقاطعات وأربعة فلور دي ليز fleurs-de-lis (زنبق يستخدم كتصميم أو رمز زخرفي)، بالإضافة إلى قوسين. تم صنعه بإطار من الذهب الخالص ومرصع بالياقوت والجمشت والياقوت الأزرق والعقيق والتوباز والتورمالين. كما أن لديه غطاء مخملي مع شريط فرو.

خدمة تتويج الملك تشارلز

على الرغم من أن الملك “تشارلز” خلف والدته ملكاً فور وفاتها وأعلنه مجلس الانضمام رسمياً ملكاً في 9 سبتمبر، إلا أنه لم يتم تتويجه على الفور احتراماً لفترة حداد وكذلك لإتاحة الوقت للاستعدادات الإحتفال.
سيكون تتويج الملك “تشارلز” أقصر وأبسط من حفل تتويج الملكة الراحلة عام 1953. في حين احتشد 8000 شخص في المدرجات لتتويج الملكة “إليزابيث” لمدة ثلاث ساعات في عام 1953، وُرد أن الملك “تشارلز” سيقلص قائمة الضيوف إلى سعة وستمنستر آبي الفعلية البالغة 2000 شخص في حفل مدته ساعة. لكن المطلعين على القصر يصرون على أن حدث “تشارلز” سيظل يتمتع بالعظمة والتقاليد التي يمكن توقعها من مثل هذه المناسبة الرسمية الفريدة.
وبينما ألغى الملك “تشارلز” بعض الطقوس القديمة لمقابلة العالم الحديث، من المتوقع أن يؤكد الملك الجديد على الأهمية الدينية لطقوس التتويج، والتي هي في جوهرها خدمة روحية.
وعلى الرغم من أن الملكة “إليزابيث” أصبحت ملكة بعد وفاة والدها في 6 فبراير 1952، إلا أن تتويجها لم يتم إلا بعد 16 شهراً. في 3 يونيو 1953، توِّجت الملكة “إليزابيث” رسمياً في وستمنستر أبي في حفل كبير جذب 27 مليون مشاهد تلفزيوني في أول تتويج يتم بثه على الإطلاق. كان لزوجها الراحل الأمير “فيليب” دوراً أساسياً في تنظيم التنصيب كرئيس للجنة التتويج ودفع من أجل بثها على التلفزيون كوسيلة لجلب الملكية إلى الجماهير.

تاج الملكة كاميلا

رفض قصر باكنغهام الكشف عن التاج الذي سترتديه الملكة “كاميلا” في حفل التتويج. وليس من الواضح ما إذا كانت “كاميلا” ستختار ارتداء تاج الملكة “إليزابيث”، الملكة الأم، المرصع بالألماس المثير للجدل Koh-i-Noor من الهند، حيث أن الجوهرة التي تزن 105 قيراط هي موضوع نقاش مستمر حول ملكيتها الشرعية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»




رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى