تنشيط الذاكرة عند الأطفال – بوابة الاخبار

محتويات

  • ١ ضعف الذاكرة عند الأطفال
  • ٢ طرق تنشيط الذاكرة عند الأطفال
    • ٢.١ اختيار ألعابٍ محفزة لتنشيط الذاكرة
    • ٢.٢ تنمية المهارات الرياضية لدى الأطفال
    • ٢.٣ اعتماد نظام غذائي صحي
    • ٢.٤ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
    • ٢.٥ تناول المكملات الغذائية الخاصة بالأطفال

ضعف الذاكرة عند الأطفال

يُعاني بعض الأطفال من النسيان وضعف الذاكرة نتيجة عددٍ من العوامل الصحية والنفسية والمرضية، كسوء التغذية، أو نقص بعض الفيتامينات اللازمة لنمو التطور الفكري للطفل، أو بسبب بعض الضغوطات التي قد يتعرض لها الطفل كالصدمات النفسية، والخوف الشديد، وفقد الأمان العائلي والشعور بالاكتئاب، أو بسبب بعض الأمراض كالتشنجات (الصرع) أو لوجود أورامٍ في الدماغ ممّا تؤثر على مراكز الإدراك والاستقبال في الدماغ، كما توجد بعض العوامل الأخرى التي من تُشتت تفكير الأطفال كمشاهدة التلفاز بكثرة، والجلوس أمام الألعاب الإلكترونية لوقتٍ طويل، وجميعها عوامل تؤخر تقدم وتطور النمو الفكري والعقلي والإدراكي للطفل، وقد تُؤخر من تحصيله الدراسي، وتجعله عرضةً للنسيان.

طرق تنشيط الذاكرة عند الأطفال اختيار ألعابٍ محفزة لتنشيط الذاكرة

اختيار ألعاب للأطفال تتوافق مع مستوى تفكيرهم تتنشط الذاكرة، وتنمي قدراتهم العقلية وتنمي الذكاء لديهم، كالمكعبات والبازل، والشطرنج، ولعبة الصورة والاسم، والسودوكو، أو الصلصال الذي يجعل الطفل يُنشط خياله الفكري ليبدع بكل جديد، وقراءة القصص الهادفة المناسبة لعمر الطفل والحوار معه عن مغزى القصة وفائدتها، مع ضرورة تحديد ساعةٍ واحدة لقضائها أمام التلفاز لمشاهدة البرامج الكرتونية الهادفة.

تنمية المهارات الرياضية لدى الأطفال

اختيار الألعاب التي يُفضلها الأطفال وتنمية مهاراتهم في أيِ مجالٍ يفضلونه ككرة القدم، أو السباحة، أو ركوب الخيل وهنالك الكثير من أنواع الرياضة التي تناسب الأطفال، ويمكن للأهل تسجيل أطفالهم في نادي صيفي لممارسة النشاطات المختلفة، ففي الرياضة فائدةً عظيمة تقوي البدن والعضلات، وتنشط الدورة الدموية، وتُزيد التركيز وتنشط الذاكرة.

اعتماد نظام غذائي صحي

اختيار كلِ ما هو مغذٍ ومفيد وتقديم ثلاث وجباتٍ مغذية للأطفال تحتوي على مجموعة الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات الغنية بالأحماض الأمينية المهمة لنموٍ صحي لهم، والابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات الجاهزة ورقائق الشيبس الملونة، والسكاكر، وإستبدالها بالسكر الطبيعي كالعسل، والفواكه الطبيعية والمجففة، والمكسرات المحمصة كالفستق، والفول السوداني، وبذور عباد الشمس، وتناول العصائر الطبيعية.

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

يجب تحديد وقتٍ معينٍ لنوم الأطفال وعدم السماح لهم بالسهر المبالغ فيه حّتى يحصلوا على قسطٍ كافٍ من الراحة، ولإعطاء الدماغ فرصته لتخزين كلّ ما تلقاه خلال النهار من معلومات، ولتنشيط الذاكرة خلال النهار، وزيادة التركيز.

تناول المكملات الغذائية الخاصة بالأطفال

يُفضل أولاً استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الأنواع المناسبة كالأوميغا3، وفيتامينات ب6، ب12، ب7، ب9، ومجموعة الفيتامينات الكاملة، حيث تعمل الأوميغا3 على تطوير النمو الفكري للطفل وتزيد تركيزه وتُنشط الذاكرة لديه، وتعمل فيتامينات ب المركبة بأنواعها على دعم الجهاز العصبي وتقوية الجسم وعدم النسيان، وهي مفيدة جداً للأطفال الذين يعانون من صعوبة التركيز نتيجة التعرض لاختلاجات وتشنجاتٍ مستمرة.


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى