رورى أصغر طفلة ترفع أثقال فى العالم

رورى أصغر طفلة ترفع أثقال فى العالم

لا يمكن وصفها إلا بشئ واحد “أقوى فتاة رياضية فى العالم”، بهذه الكلمات استعرضت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، القدرة الخارقة، للتلميذة رورى كافان أولفت، 7 أعوام، التى تتمكن من رفع أثقال بوزن 80 كيلو جرام، دون أن يهتز لها جفنا.

بدأت فى عمر 5 سنوات وحققت إنجازا تاريخيا
بدأت “رورى” ممارسة رفع الأثقال، منذ أن كان عمرها 5 أعوام، ولم يكن طولها يتجاوز 4 أقدام، بعد أن تم اكتشاف موهبتها فى تدريبات الجمباز، قبل أن تتوج مؤخرا، ببطولة الولايات المتحدة الأمريكية فى رفع الأثقال تحت سن 11 عاما، فى فئة وزن 30 كيلو جرام، ما جعلها أصغر بطلة أمريكية للشباب على مر التاريخ.

رورى أصغر طفلة ترفع أثقال فى العالم

وقال والدها “كافان”: “سيكون من العدل لو قلنا إن رورى، هى أقوى فتاة صغيرة فى العالم”، مصرا على أن الهواية غير المعتادة آمنة لابنته، موضحا: “سلامتها هى الأولوية القصوى للجميع، أنها تتقدم فى تدريبها الرياضى بعناية ومنهجية”.

 

تحب الجمباز أكثر من رفع الأثقال
ترى “رورى” نفسها، أنها لاعبة جمباز أولا وقبل أى شئ، إذ تقضى 9 ساعات فى الأسبوع للتدريب، مقارنة بقضاء 4 ساعات فى رفع الأثقال، ومع ذلك يمكن أن ترفع 80 كيلو جرام باستخدام قضيب أوليمبى للسيدات، ورفع 61 كيلو جرام وهى تجلس القرفصاء.

وتؤكد: “أنا أحب أن أكون قوية، فإحساس القوة يدفعنى إلى المزيد من التدريب، والتحسن فيما أفعله، ولا أفكر فيما حدث من قبل، أو ما سيأتى من بعد ذلك، لا أفكر فى أى شئ، فقط أنا أصفى ذهنى وأتدرب”.

رورى أصغر طفلة ترفع أثقال فى العالم

خطط مستقبلية وتفوق علمي
تعيش” رورى” فى كندا، وبالفعل حازت على بطولة مقاطعة “أونتاريو” لرفع الأثقال بعمر لـ17 سنة، تحت فئة وزن 40 كيلو جرام، لكنها قررت المنافسة فى بطولة الولايات المتحدة الأمريكية، لعدم وجود بطولة وطنية كندية للشباب فى رياضة رفع الأثقال بالأسلوب الأوليمبى.

ورغم الجدول المزدحم للطفلة الخارقة، بالتدريبات الرياضية، إلا إنها صممت على الذهاب إلى المدرسة، والاستمرار فيها بدوام كامل، وهى حاليا فى الصف الثالث الابتدائى، وقال والدها عن دراستها: “إنها ذكية جدا، وقادرة حقا على التركيز والتوازن بخصوص الأنشطة التى تمارسها”.

رورى أصغر طفلة ترفع أثقال فى العالم

وعن التنمر بها، نفت “رورى” تعرضها لأى مضايقة من الأطفال الصغار: “لا أتعرض للمضايقة، لكن لأنهم يحبونى، وحاليا أركز فى تدريباتى فقط، وليس لدى أى طموحات أوليمبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى