صندوق التنمية يعزز تعاونه مع كلية العمارة لتصميم نصب تذكارية تحمل اسم الكويت في الخارج

- البحر: إقامة نصب تذكارية تحمل اسم الكويت في البلدان المستفيدة من الصندوق تعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة مع تلك الدول
- الصندوق يولي الشباب اهتماماً خاصاً ويعمل جاهداً لإيجاد بيئة محفزة تفتح أمامهم المجال ليساهموا في تحقيق التنمية المستدامة
انطلاقا من إيمان الصندوق بأن الشباب الكويتي هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، أكد مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي للتنمية وليد شملان البحر سعي الصندوق لتعزيز التعاون مع جامعة الكويت من خلال كلية العمارة في مجال تصميم نصب تذكارية للصندوق خارج الكويت.
وأوضح البحر، في بيان، أن سعي الصندوق يأتي تعميقا للروابط الوثيقة القائمة مع جامعة الكويت وإيمانا في أن الشباب الكويتي هو المحرك الرئيسي للعمل والإنجاز والنهوض في شتى المجالات، مضيفا أن الصندوق بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة بشأن التعاون في مشاريع النصب التذكارية.
وأشار البحر إلى أن طلبة العمارة بالجامعة سبق أن شاركوا في تصميم خمسة نصب تذكارية تحمل اسم الكويت في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وقد توزعت على خمس مناطق مختلفة وهي «كفر رمان» و«الضاحية الجنوبية» لبيروت و«بحمدون» في جبل لبنان و«بعلبك» شرقا، و«دير عمار» شمال لبنان وسيتم تنفيذها.
وفي هذا السياق، ذكر البحر أن الصندوق سبق أن ساهم في تشييد عدد من النصب التذكارية في الدول المستفيدة الأخرى، منها النصب التذكاري للصداقة الصينية ـ الكويتية في مستشفى الشعب بمنطقة «نينغشيا» الذاتية الحكم لقومية «هوي» في جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى النصب التذكاري للتضامن الكويتي ـ الباكستاني الذي أقيم في مدينة «مظفر آباد» عاصمة كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية.
وقال إن الصندوق الكويتي ساهم أيضا في إقامة نصب الصداقة التذكاري في مدينة تيرانا عاصمة جمهورية ألبانيا بتمويل من حكومة الكويت، مضيفا أن الصندوق ساهم كذلك في إنشاء النصب التذكاري لأبراج الكويت في تقاطع «ميدان الكويت» بقطاع غزة.
وذكر البحر أن الصندوق الكويتي في الوقت الحالي بصدد المساهمة في تشييد نصبين تذكاريين في الجمهورية التونسية، الأول بالمركز العمراني الشمالي بالعاصمة والثاني بمدينة كركوان.
وأكد أن إقامة مثل هذه النصب التذكارية التي تحمل اسم الكويت في البلدان المستفيدة تأتي تعبيرا لعمق العلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت وتلك الدول، بالإضافة إلى أنها ترمز إلى التقدير والصداقة والتضامن التي تجمع بين شعب وحكومة الكويت وشعوب وحكومات الدول المستفيدة، وتمثل علامة فارقة في تعزيز التعاون المشترك مع الصندوق الكويتي للتنمية.
وبين أن الصندوق الكويتي أخذ على عاتقه إقامة هذه النصب وتمويلها في الدول المستفيدة التي تقوم بدورها بمتابعة عملية التنفيذ، وحرص على اعتماد تصاميم طلاب كويتيين من كلية العمارة لتكون نقاطا بارزة في حياتهم العملية المستقبلية، وثقة منه في القدرة الاحترافية والابتكار الخلاق لهؤلاء الطلبة.
واكد البحر أن الصندوق الكويتي للتنمية يولي الشباب اهتماما خاصا، ويعمل جاهدا لإيجاد بيئة محفزة تفتح أمامهم المجال ليساهموا في تحقيق التنمية المستدامة بالكويت.
وأضاف أن إشراك طلبة العمارة في مشاريع تصميم النصب التذكارية يعتبر أيضا أحد أوجه الدور المحلي للصندوق الكويتي للتنمية، حيث سبق للصندوق أن أطلق برنامجا لتدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج، ونظم رحلات سنوية للطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية إلى الدول التي يتعاون معها.