عدد كرات الدم الحمراء – بوابة الاخبار
[ad_1]
محتويات
- ١ عدد كرات الدم الحمراء
- ١.١ عدد كرات الدم الحمراء
- ١.٢ تكوين كرات الدم الحمراء
- ١.٣ وظيفة كرات الدم الحمراء
عدد كرات الدم الحمراء
يتركّب الدم من مكوّنات أهمّها كريات الدم الحمراء، والتي تحتلّ أهميّة رئيسيّة في الجسم، حيثُ ترتكز عليها بعض الوظائف الأساسيّة لبقاء الإنسان على قيد الحياة والمتمثّلة بنقل الأكسجين لمعظم أعضاء الجسم؛ والاسم العلميّ لها هو”erythrocytes”، كما إنّ عمر قصير لأنّها غير قادرة على إصلاح نفسها أو الجزء الهرم منها لكونها لا تمتلك تجهيزات خلويّة.
عدد كرات الدم الحمراء
يبلغ عدد كريات الدم الحمراء قرابة أربعة ملايين ونصف مليون كرة في المرأة، وخمسة ملايين كرة في الرجل، حيثُ تحتوي كلّ كرية على مئتين وخمسين إلى ثلاثمئة مليون جزيئة من الهيموجلوبين، ويصل قطر الواحدة منها إلى سبعة ميكرومتر، مما يجعلها صغيرة الحجم إلى حدٍ كبير؛ وتنشأ كريات الدم الحمراء من النخاع الأحمر في العظام بحيثُ تبقى على قيد الحياة لمدة مئة وعشرين يوماً فقط لتُرسَل بعد ذلك إلى الكبد والطحال حتّى يتمّ التخلّص منها.
تكوين كرات الدم الحمراء
تحتوي كريات الدم الحمراء على مادة الهيموجلوبين التي هي عبارة عن مزيجٍ من الحديد، والبروتين، والتي تعتبر مسؤولة عن إعطاء اللون الأحمر للدم، ونتيجة لسهولة اتحادها مع الأكسجين تمت تسميتها بالكريات الحاملة للأكسجين، حيثُ تظهر على شكل أقراص مُقعرة السطحين، وذات جدارٌ رقيقٌ جداً.
يبدأ تَكوُّن خلايا الدم الحمراء عند الجنين في بطن الأم في الكبد والطحال من بداية الأسبوع الرابع من الحمل وحتى الشهر السادس، وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل تتكوّن في نخاع العظام، والقليل منها في الطحال والكبد، أمّا عند الأطفال والبالغين فتتكوّن في نخاع العظام الأحمر من العظام المفلطحة كعظام الوجه، والجمجمة، والكتف، والضلوع، والعمود الفقريّ. كما وتقوم الكلى بمراقبة كميّة الأكسجين في الدم، فإذا وجدت أنه قليل فإنها تقوم على إفراز هرمون إريثروبويتين الذي تستجيب له خلايا النخاع الأحمر بصفتها الوحيدة التي تمتلك مستقبلات له، ممّا يحثُّ على إنتاج كريات الدم الحمراء، ولكن عند تزايد نسبة الأكسجين تعمل الكلى عكس ذلك حيثُ تُقلل من إفرازه وبالتالي يبقى عدد الخلايا ثابت.
وظيفة كرات الدم الحمراء
تحمل كريات الدم الحمراء الأكسجين بواسطة مادة الهيموجلوبين من الرئتين إلى أنّسجة الجسم، وتحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين حتّى يتمّ التخلُّص منه، إلى جانب هذه الوظيفة فإنها تُحافظ وتحمي مادة الهيموجلوبين من أن تتحول إلى صبغاتٍ صفرواية أو إفرازها مع البول، كما وتقوم كريات الدم الحمراء بتنظيم تفاعلات الدم المختلفة.
[ad_2]
رابط المصدر
