مكانة اللغة في الحياة

[ad_1]

مكانة اللغة في الحياة

 

اللغة هي الوسيلة التي تتواصل بها الأمم للتعبير عن أغراضهم، وهذه اللغة قد تكون أصواتًا أو كتاباتٍ أو إشاراتٍ، سواء فهمناها أم لم نفهَمْها.

 

واللغة مخلوقة من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، ومِنْ أجَلِّها؛ إذ هي همزة الوصل التي بين الخَلْق، وآية من آيات الله، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴾ [الروم: 22]، فمِنْ أجْلِها نتعرَّف على الأفراد، ونُميِّز بين اللَّهجات، والقبائل، والدُّول، والقارَّات، لغتُك هي عَلَمُك، وعلامتُك، وثقافتك، وحضارتك.

 

لقد خلق الله -سبحانه وتعالى-  كُلَّ أُمَّةٍ مع لغتها؛ كي تسهل عليها أمورها الدينية والدنيوية؛ لذا كلُّ أمَّة تريد التقدُّم، والسيادة والسعادة والبقاء؛ فعليها التمسُّك بلغتها الأُمِّ.

 

إنَّ اللُّغات هي مِفْتاح التواصُل بين الخلق؛ للتفاهم، والتعامل؛ فتعلَّمُوا لغتكم، وعلِّموها أبناءكم، واكتبوها، ولا تغافلوا عن تعلُّم اللُّغات الأجنبية؛ إذ جاء في المثل: “مَنْ تَعَلَّم لُغةَ قومٍ، أمِنَ مَكْرَهم”.

 

كلُّ أُمَّةٍ لا تريد الانهيار؛ فعليها التحدُّث بلغتها وكتابتها.



[ad_2]

رابط المصدر

التعليقات مغلقة.