أسبوعان من المتعة والفائدة في مركز الجليلة

[ad_1]

توفر هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) أنشطة ثقافية وفنية في مركز الجليلة لثقافة الطفل، الذي يحتضن على مدار أسبوعين فعاليات مخيمه الشتوي، الهادف إلى تعزيز مهارات الصغار وصقل مواهبهم الإبداعية، تحقيقاً لأهداف الهيئة، وسعيها لخلق بيئة إبداعية ومستدامة لكل أنواع الفنون.

ويطل المخيم الشتوي لمركز الجليلة لثقافة الطفل رافعاً شعار «المخيم الشتوي للمبدعين الصغار»، إذ سيكون فيه الصغار على موعد مع «الترفيه الثقافي» والفنون الأدائية، والرسم والموزاييك وغيرها من الفنون الهادفة إلى إثراء مخيلة الأطفال وصقل مهاراتهم الإبداعية.

فئات عمرية مختلفة تراوح بين أربعة و12 عاماً، يستهدفها المخيم الشتوي الذي ينطلق 12 الجاري، وتستمر فعالياته على مدار أسبوعين، إذ سيتمكن الأطفال خلالها من إطلاق العنان لمواهبهم في الشعر والمسرح والموسيقى وتعلم أصول وفنون حرف يدوية.

من جهته، أكد مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل عادل عمر، أهمية تشجيع الملكات الإبداعية والفنية لدى الأطفال. وقال: «تحرص (دبي للثقافة) من خلال المخيم الشتوي للمبدعين الصغار، على استثمار أوقات المشاركين، عبر ما توفره لهم من أنشطة ثقافية وترفيهية وبرامج وورش عمل مخصصة للفنون، ما يسهم في صقل مهارات الصغار، واكتشاف مواهبهم وتطويرها بأسلوب يجمع بين الترفيه والتعليم».

وأشار عمر إلى أن المخيم الشتوي يعكس التزام «دبي للثقافة» الهادفة إلى تعزيز روح الاستكشاف والابتكار لدى الأطفال. وأضاف: «توفر المخيمات للأطفال فرصة تمكنهم من تنمية خيالهم وتطوير مهاراتهم، إلى جانب استثمار قدراتهم العقلية والجسدية في التعلم والإبداع، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم».

وسيفتح المخيم الشتوي لمركز الجليلة لثقافة الطفل أبوابه أمام الصغار ممن تراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات، ليكتشفوا المسرح وألوان الموسيقى المختلفة، علاوة على فنون الموزاييك والرسم بالرمل وصناعة الصابون، وغيرها من الحرف اليدوية.

وإلى جانب الفنون الأدائية والموسيقى، يفتح المخيم الشتوي أعين الأطفال ممن تراوح أعمارهم بين سبع وتسع سنوات على فنون الرسم بالطلاء، في وقت سيكونون فيه على موعد مع مجموعة ورش تدريبية، يكتشفون فيها فنون التيرازو (صناعة لوحات من الرخام) وفنون صناعة الشمع، وأصول الحياكة بالمسدس الآلي.

بينما سيفتح المخيم الشتوي أنظار الأطفال ممن تراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً على «الإنيمي» ليعزز لديهم شغف اكتشاف أسرار هذا الفن المستلهم من الثقافة اليابانية، كما سيتعلمون فنون الرسم المنقط، والرسم بالرمل، والرسم على الحقائب القماشية، والرسم بالطلاء، بالإضافة إلى تدريبهم على طرق صناعة الطاولات وفنون صناعة الشمع والموزاييك وغيرها.

 تطوير المهارات

تنظّم الفعاليات والورش الفنية التي يتضمنها المخيم الشتوي في بيئة مريحة وآمنة، قادرة على تحفيز الأطفال على إطلاق طاقاتهم وتنمية مهاراتهم الذاتية، تحت إشراف مجموعة من الخبراء والفنانين، بالإضافة إلى متخصصين في التنمية وتطوير المهارات، من أجل ضمان حصول الأطفال على ما يحتاجونه من خبرات، إذ يأتي المخيم في إطار سعي «دبي للثقافة» لتحقيق رؤيتها بترسيخ مكانة إمارة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة




[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى