السعودية وألمانيا.. وآفاق التأثير الدولي للمملكة

[ad_1]

المملكة العربية السعودية وألمانيا تربطهما علاقات تاريخية وثيقة، حيث نشأت العلاقات بين المملكة وجمهورية ألمانيا الاتحادية منذ العام 1929، عندما وقّع الملك عبدالعزيز -رحمه الله- اتفاقية الصداقة بين البلدين، وفي العام 1938 عين د. جروبا السفير الألماني في بغداد أول ممثل لألمانيا غير مقيم في المملكة، وبعد أن استعادت جمهورية ألمانيا الاتحادية سيادتها بعد الحرب العالمية الثانية قررت المملكة إعادة العلاقات معها، وكان ذلك في العام 1954.. كما يحرص البلدان على تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة وألمانيا في المجالات كافة، وتعزيز فرص التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويدعم جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 وبرامجها التنفيذية.

استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصر السلام بجدة، دولة السيد أولاف شولتس المستشار الاتحادي الألماني، وما جرى خلال ذلك الاستقبال من استعراض لأوجه العلاقات السعودية – الألمانية، ومجالات الشراكة بين البلدين، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق رؤية المملكة 2030.. كذلك استعراض مستجدات الأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك.. فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي ضمن أطر المشهد المتكاملة لما يربط المملكة وألمانيا من علاقات مميزة وشراكات عميقة، كذلك ما تمتاز به السعودية من تأثير على الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

هناك العديد من أوجه التعاون بين المملكة وألمانيا، حيث تُبحث كل جوانب التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل منتظم من خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية السعودية – الألمانية المشتركة، التي تأسست في العام 1989، ويرأسها من الجانب السعودي معالي وزير المالية، ومن الجانب الألماني وزير الاقتصاد، وتعقد اللجنة اجتماعات دورية في عاصمتي البلدين، وتتمثل مهامها الرئيسية في تشجيع الشركات في القطاعين العام والخاص على التعاون المشترك في مجالات التجارة والاستثمار.. بالإضافة لما يعقده البلدان بشكل دوري من منتدى الأعمال السعودي – الألماني، الذي يهدف إلى تقوية وزيادة التبادل التجاري؛ إذ يعد اقتصاد المملكة الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك الحال لاقتصاد ألمانيا، حيث يعد اقتصادها الأكبر في الاتحاد الأوروبي، كما أن البلدين عضوان مؤثران في مجموعة العشرين.

كثيرة هي الآفاق، التي تميز العلاقات السعودية – الألمانية، وهي تأتي ضمن أطر العلاقات السعودية الدولية، وامتداد لذلك التأثر والريادة السعودية على المستويات الإقليمية والدولية.

أخبار متعلقة

النظرة الإيجابية.. وقوة نمو الناتج المحلي
#قمة_الذكاء_الاصطناعي.. خيرٌ للبشرية

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى