السفير الصيني لـ الأنباء 20 2 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع الكويت في 11 شهرا

[ad_1]

  • حرية المعتقدات والأديان مكفولة لمختلف القوميات في شينغيانغ ويوجد بها 24.4 ألف مسجد
  • 410 ملايين دولار إجمالي حجم الاستثمارات الصينية المباشرة بالكويت حتى نهاية مارس 2020
  • قدمنا ملياري جرعة من لقاحات فيروس كورونا لأكثر من 120 دولة ومنظمة دولية حول العالم
  • بكين ستكون أول مدينة في العالم تستضيف كلاً من الأولمبياد الصيفية والشتوية
  • علاقتنا الاقتصادية رائدة والكويت سادس أكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين

أجرى اللقاء : أسامة دياب

وصف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد لي مينغ قانغ الزيارة التي قام بها وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد بالناجحة والمثمرة والتي ستسهم في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن بلاده تولي تطوير علاقاتها مع الكويت ودول الخليج أهمية قصوى.

ولفت قانغ في لقاء خاص مع «الأنباء» إلى أن البلدين يجمعهما تطابق في وجهات النظر وعلاقات شراكة اقتصادية قوية، كاشفا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ 20.2 مليار دولار في الـ11 شهرا الأولى من عام 2021، بينما بلغ إجمالي حجم الاستثمارات الصينية المباشرة في الكويت حتى نهاية شهر مارس عام 2020 نحو 410 ملايين دولار.

ونفى قانغ ما يتم تداوله في وسائل الاعلام الغربية عن وجود عمليات إبادة جماعية في منطقة شينغيانغ، مشددا على أن حرية المعتقدات والأديان مكفولة لمختلف القوميات فيها ويوجد بها 24.4 ألف مسجد، مشيرا إلى أن بكين ستكون أول مدينة في العالم تستضيف كلا من الأولمبياد الصيفية والشتوية. وفي السطور التالية مزيد من التفاصيل.

ما أبرز نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد إلى الصين؟ وما مدى أهميتها وتأثيرها في دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين؟

٭ زيارة وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد ووزراء خارجية دول الخليج الأخرى والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى الصين تعكس مدى اهتمام الصين بتطوير علاقاتها مع الكويت ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي، فلقد كانوا أول مجموعة من الضيوف المميزين الذين تستقبلهم الصين في مطلع عام 2022.

فقد أجرى وزير خارجية الصين وانغ يي والشيخ د.أحمد الناصر أمس الأربعاء محادثات في مدينة ووتشي بمقاطعة جيانغسو في الصين، حيث نقل وانغ يي تحيات الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، مشددا على أن تطور العلاقات الثنائية هو نتاج لأعوام طويلة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل.

ورحب وانغ يي بالزيارة الأولى التي يقوم بها الشيخ د.أحمد الناصر إلى الصين بصفته وزيرا للخارجية، وقال إن الكويت من أكثر الدول ودا وصداقة للصين، حيث انها أول دولة خليجية عربية أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين واستجابت بفاعلية ووقعت على مبادرة «الحزام والطريق».

والصين تقدر استمرار انتهاج الكويت للسياسات الصديقة لها، وفهمها ودعمها لجهود الصين في صيانة سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وسيواصل الجانب الصيني كونه شريكا موثوقا للكويت، يدعم همومها المشروعة ومطالبها العادلة، مستعدا للعمل معها على تلخيص الخبرات الناجحة المكتسبة خلال مسيرة تطور العلاقات بين البلدين، وتخطيط التعاون المستقبلي، بما يدفع الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، وإضفاء مقومات جديدة في التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

كما نقل الشيخ د.أحمد الناصر التحيات الصادقة من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى الرئيس شي جينبينغ، وقال إن العلاقات الكويتية الصينية قد أصبحت نموذجا يحتذى في علاقات الكويت مع الخارج، والكويت تشكر الجانب الصيني على دعمه الثابت ومساعدته المخلصة للكويت طيلة الفترة الطويلة الماضية، مشيرا إلى اعتزاز بلاده بالصداقة والتعاون بين البلدين، ويدعم الموقف العادل الذي يتبناه الجانب الصيني في صيانة مصالح البلاد، ويرفض تسييس قضية حقوق الإنسان والتدخل في الشؤون الداخلية للصين، مؤكدا أن الجانب الكويتي حريص على حسن التنفيذ المشترك للتوافقات المهمة بين زعيمي البلدين، وتعزيز التواصل القائم على الآليات المعنية، وتحويل الرؤية العظيمة لتطوير العلاقات الثنائية إلى ثمار ملموسة.

وأجمع الجانبان على تعزيز المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» ورؤية الكويت التنموية 2035، وتسريع وتيرة العمل لوضع الخطة الخمسية للتعاون، وتأسيس آليات اجتماع على مستويات وزير الخارجية ونائبه وكبار المسؤولين.

كذلك اتفق الجانبان أيضا على تعزيز التعاون في مجالي الزراعة والأمن الغذائي، وتوسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا الفائقة والحديثة مثل الطاقة الجديدة واتصالات الجيل الخامس والمدن الذكية وغيرها.

وأكد الشيخ د.أحمد الناصر أن الإنجازات العلمية والتكنولوجية يجب أن تقاسمها البشرية جمعاء، وأن التحسين السريع للقدرات العلمية والتكنولوجية الصينية يساعد على تحسين رفاهية شعوب العالم، معربا عن استعداد الجانب الكويتي للاستفادة من تجارب الصين في مجال التكنولوجيا المتقدمة وعن ترحيبه بالشركات الصينية للاستثمار في الكويت.

كما اتفق الجانبان على مواصلة التضامن والتعاون في مجال مكافحة الوباء، وتعميق التبادل والتعاون الثقافي في مجالات الصحة والتعليم والشباب والرياضة وغيرها وتوفير التسهيلات لتبادل الأفراد بين البلدين.

وأعرب الشيخ د.أحمد الناصر عن دعم الجانب الكويتي للجانب الصيني في استضافة أولمبياد بكين الشتوية وعن معارضته الشديدة لتسييس الرياضة.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول التعاون بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، واتفقا على تعزيز ورفع مستوى التعاون الجماعي بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقدم وانغ يي سلسلة من التوافقات التي تم التوصل إليها مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف بن فلاح الحجرف.

كما تطرق الجانبان إلى الوضع الإقليمي، واتفقا على دفع التسوية السياسية للقضايا الإقليمية الساخنة مثل فلسطين واليمن والملف النووي الإيراني والعراق وسورية وغيرها.

وأوضح وانغ يي أن الصين سعيدة بأن الكويت ـ كقوة استقرار ـ تلعب دورا فريدا وإيجابيا في هذا الصدد، وتستكشف سبل حل النزاعات القائمة في الشرق الأوسط على المستوى الإقليمي، وتتشارك في التمسك بالتعددية وممارستها وحماية سلطة الأمم المتحدة وتعزيز إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية والدفاع عن العدل والإنصاف الدوليين على الصعيد الدولي.

أهم الإنجازات

ما أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد تطوير العلاقات الثنائية العام الماضي بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؟ وماذا عن أبرز المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي؟

٭ في العام الماضي، احتفل البلدان بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما، مما لا شك فيه أن العلاقات الثنائية قد شهدت تطورا ملحوظا خلال العقود الـ5 الماضية، فلقد حافظ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين على زخم نموه القوي في عام 2021، حيث تبوأت الصين صدارة الدول المصدرة للبضائع إلى الكويت وشركائها التجاريين في المجال غير النفطي.

وفي الأشهر الـ11 الأولى من العام نفسه، بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين الصين والكويت 20.2 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 59.1% على أساس سنوي، ومن بينها ما استوردته الصين من الكويت بقيمة 16.3 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 70.3% على أساس سنوي، وذلك يحتوى على 28.23 مليون طن من النفط الخام بقيمة 14.1 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 77.8% على أساس سنوي، وبذلك قد أصبحت الكويت سادس أكبر مصدر للنفط الخام للصين.

ووفقا للإحصائيات الصادرة عن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، بلغت القيمة المتراكمة للاستثمار المباشر الذي قامت به الصين في الكويت نحو 410 مليون دولار أميركي حتى نهاية شهر مارس عام 2020، وبذلك أصبحت الصين ثاني أكبر مصدر للاستثمار في الكويت.

وواصلت الشركات الصينية مشاركتها النشطة في مشروعات الكويت بمجالات الطاقة والإسكان والبنية التحتية والاتصالات.

كما واصلت الصين والكويت فتح مجالات تعاون جديدة، حيث عقدتا بشكل مشترك منتدى التعاون الصيني ـ الكويتي تحت إطار «الحزام والطريق» في مجال الاقتصاد الرقمي، وقدم الجانب الكويتي دعمه لـ«مبادرة التعاون الصيني ـ العربي في مجال أمن البيانات»، وحضر عن بعد الدورة الـ3 لمنتدى التعاون الصيني ـ العربي لنظام (بيدو) للملاحة عبر الأقمار الصناعية.

كما شهد التبادل الثقافي بين الجانبين فعاليات رائعة ومتنوعة، حيث قمنا بإقامة مسابقة تصميم شعار الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت، ومسابقة الأعمال الفنية تحت عنوان «الصين والكويت في عيني»، والمعرض الافتراضي للتراث الثقافي غير المادي من الصين والكويت، إضافة إلى نشر العمود الصحافي «حكاية صورة» بالتعاون مع جريدة «الأنباء» لاستعراض الكثير من قصص الصداقة بين الصين والكويت في الـ50 عاما الماضية.

متغيرات دولية

ما الدور الذي تلعبه الصين في التعامل مع المتغيرات الدولية الحالية وحل المشكلات العالمية باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم؟

٭ في مواجهة التحديات المعقدة الناجمة عن جائحة كورونا، ظلت الصين تلتزم بمفهوم «الشعب أولا والحياة أولا» وتنفذ بحزم سياسة «صفر إصابة بكوفيد-19» ونجحت في تطعيم أكثر من 1.2 مليار شخص لتبلغ نسبتهم حوالي 86% من مجموع سكانها، مما يحقق الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي بشكل عام في الصين.

وفي الوقت نفسه، ظلت الصين تشارك بنشاط في التعاون الدولي لمكافحة الوباء، فقد قدمت ما مجموعه 2 مليار جرعة من لقاحات فيروس كورونا لأكثر من 120 دولة ومنظمة دولية، ليحتل ذلك ثلث إجمالي الجرعات المستعملة في العالم خارج الصين، لتصبح الصين الدولة التي توفر أكبر عدد من اللقاحات لغيرها.

ودعا الرئيس شي جينبينغ جميع دول العالم للعمل معا لمكافحة الوباء والتغلب عليه، ولتعزيز الحوكمة العالمية لمواصلة التحرك نحو بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

واقترح الرئيس في جلسة المناقشات العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة «مبادرة التنمية العالمية» لتعزيز التضامن والتآزر الدولي لتسريع الخطوات نحو تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وقد حظيت هذه المبادرة حتى الآن بالاستجابة والدعم من قبل منظومة الأمم المتحدة وحوالي 100 دولة.

ونحن نرحب بمشاركة مختلف دول العالم بما فيها الكويت للمشاركة في مبادرة التنمية العالمية من أجل تحقيق التضامن والتماسك بشكل أفضل لخلق مستقبل أكثر ازدهارا.

100 عام من الكفاح

احتفلتم العام الماضي بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، ما أبرز انجازاتكم التنموية التي تحققت؟

٭ كفاح الحزب الشيوعي الصيني على مدار 100 عام غير بشكل جذري مستقبل ومصير الشعب الصيني، وشق الطريق لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية، وترك تأثيره العميق في مسيرة التاريخ العالمي.

نجحنا في بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل على أرض الصين، وحللنا بصورة تاريخية مشكلة الفقر، وبنينا دولة اشتراكية حديثة قوية بشكل شامل.

لقد لخصنا كثيرا من التجارب والخبرات في مجال التنمية، وأعتقد أن أهمها هو التمسك بمبدأ «وضع الشعب فوق كل شيء».

كما قال الرئيس شي جينبينغ: «إن الدولة هي الشعب والشعب هو الدولة»، فإن تطلع الشعب إلى حياة أفضل هو نقطة البداية ونقطة النهاية لعملنا. ظللنا نتمسك بفلسفة تنموية تتمحور حول الشعب، ونسعى جاهدين لضمان وتحسين معيشة الناس وبناء أكبر نظام للضمان الاجتماعي من حيث الحجم في العالم.

كما نواصل تطوير الديموقراطية الشعبية بعملياتها الكاملة وقد أثبتت الحقيقة بشكل كامل أن الديموقراطية الصينية دفعت التنمية الوطنية وعززت التقدم الاجتماعي وحققت سعادة الشعب.

ومن التجارب المهمة أيضا التمسك بسياسة الإصلاح والانفتاح على مدى أكثر من 40 عاما، ارتفع اجمالي الناتج المحلي للصين من المرتبة 11 في العالم إلى المرتبة الثانية. واليوم، نستمر في تعميق الإصلاح والانفتاح بشكل شامل وتعزيز التنمية عالية الجودة.

وفي الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021، نما الاقتصاد الصيني بنسبة 9.8% على أساس سنوي، وزادت قيمة الواردات والصادرات من السلع بنحو 23% على أساس سنوي، مما قدم مساهمات مهمة في انتعاش الاقتصاد والتجارة في العالم تحت تأثير الوباء.

زعمت بعض الدول والمؤسسات مؤخرا وجود عمليات «إبادة جماعية» و«عمالة قسرية» في شينغيانغ الصينية، وفرضت عقوبات على شركاتها ومررت مشاريع قوانين تحظر استيراد المنتجات المصنوعة فيها. فما حقيقة الوضع هناك؟

٭ منطقة شينغيانغ بها كثافة سكانية عالية متعددة القوميات منذ القدم، وهي أكبر منطقة إدارية على مستوى المقاطعات في الصين. يتعايش فيها أبناء جميع القوميات الصينية البالغ عددها 56 قومية في وئام وانسجام.

ولكن في الفترة من التسعينيات إلى عام 2016م، قامت قوى الشر الثلاث ـ قوى الانفصال القومي والتطرف الديني والإرهاب العنيف ـ بتخطيط وتنفيذ آلاف حوادث العنف والإرهاب في شينغيانغ، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من أبناء الشعب الأبرياء.

فقامت الحكومة الصينية بمكافحة أنشطة العنف والإرهاب على نحو صارم وفقا للقانون، وبذلت جهودا جبارة في دفع استئصال التطرف.

وبفضل ذلك، لم يحصل في شينغيانغ أي حادث عنف أو إرهاب لخمسة أعوام على التوالي حتى الآن، وشهد وضع الأمن الاجتماعي تحسنا ملحوظا.

تفتري بعض القوى الغربية المناهضة للصين، تحت ذريعة حقوق الإنسان وحرية الأديان، أن الصين تقوم بـ«اضطهاد» أبناء قومية الإيغور وغيرها من الأقليات القومية، والقيام بعمليات «الإبادة الجماعية» و«العمل القسري» وغير ذلك، في محاولة لزعزعة الازدهار والاستقرار في شينغيانغ وزرع بذور الشقاق بين الصين والدول الاسلامية.

في الحقيقة، تمر شينغيانغ في الوقت الراهن بأفضل مرحلة تنموية في تاريخها. ومنذ أكثر من 40 عاما، ازداد عدد السكان الإيغوريين في شينغيانغ من 5.55 مليون نسمة إلى أكثر من 11.62 مليون نسمة، بزيادة قدرها نحو ضعف ما كان عليه.

ومن عام 2014م إلى عام 2019م، ارتفع إجمالي الناتج المحلي في منطقة شينغيانغ من 919.6 مليار يوان صيني إلى 1359.7 مليار يوان صيني (نحو 62 مليار دينار كويتي)، بمعدل نمو سنوي يبلغ 7.2%، وبلغ معدل النمو السنوي للدخل القابل للتصرف للفرد 9.1%، وبذلك أصحبت حياة الشعب أكثر غنى.

وفي عام 2020م، حققت شينغيانغ بالتزامن مع سيطرتها الفعالة على الجائحة نموا اقتصاديا يبلغ 3.4%، ونجحت في تخليص نحو 3 ملايين نسمة من السكان الفقراء من الفقر المدقع طبقا للمعايير المعمول بها حاليا.

وبالنسبة لزراعة القطن التي تعد عمود الصناعات في شينغيانغ، قد بلغ معدل الحصاد الآلي للقطن فيها 70% عام 2020م، وقد دخل حصاد القطن عصر «انترنت بلاس»، حيث يمكن للزارعين حجز خدمات الحصاد الآلي عبر تطبيقات الموبايلات دون الخروج من منازلهم.

كما أن حرية المعتقدات والأديان والثقافات التقليدية لمختلف القوميات في شينغيانغ تلقي حماية فعالة، إذ يوجد في شينغيانغ 24.4 ألف مسجد، وعدد المساجد بالنسبة لعدد الأفراد فيها يتجاوز حتى بعض الدول الاسلامية، كما أن عيد الأضحى وغيره من الأعياد الإسلامية مشمولة في الأعياد والإجازات الرسمية في شينغيانغ.

وبالإضافة إلى ذلك، تمت ترجمة وطبع كتب دينية مثل القرآن الكريم و«صحيح البخاري» باللغة الصينية والإيغورية والقازاقية والقرغيزية.

عقد الجانب الصيني عشرات المؤتمرات الصحافية وعرض كمية كبيرة من الفيديوهات والتي تكلم فيها أهل شينغيانغ عن حياتهم الواقعية، لكن وسائل الإعلام الغربية المعنية لا تريد القيام بتغطية ذلك، ولا تجرؤ على ذلك، خشية من انفضاح أكاذيبها.

تدعي قلة قليلة من الدول الغربية أنها تهتم وتحمي حقوق أبناء الأقليات القومية في شينغيانغ، ولكنها في الوقت نفسه تقوم بفرض عقوبات على شركات شينجيانغ وتضيق خناقها بناء على أكاذيب، الأمر الذي ينتهك حقوق أبناء مختلف القوميات في شينجيانغ للسعي وراء حياة أفضل عبر عملهم الشرعي، وهذا بالذات انتهاك لحقوق الإنسان.

إن بوابة شينغيانغ مفتوحة، منذ شهر ديسمبر عام 2018م، قام أكثر من 2000 شخص بمن فيهم خبراء وأكاديميون ومراسلون وديبلوماسيون وغيرهم من كافة الأوساط من 100 دولة بما فيها الكويت، بزيارة شينجيانغ وشهدوا الأمان الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والوئام بين القوميات وغير ذلك من الإنجازات التنموية.

إننا نرحب بالأصدقاء في الكويت لزيارة شينجيانغ ورؤيتها بعد الجائحة للإحساس بجمالها العظيم.

مرافق أولمبياد بكين الشتوية رائدة ولأول مرة بالعالم توفير الكهرباء لها بالطاقات الخضراء والمتجددة

ردا على سؤال عن إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين قريبا، وكيف ستقدم الصين للعالم هذه الدورة الأولمبية، قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد لي مينغ قانغ: لم يبق من الآن إلا أقل من شهر حتى افتتاح أولمبياد بكين الشتوية، وستصبح بكين أول مدينة في العالم تقوم باستضافة كل من الأولمبياد الصيفية والشتوية، وستبذل الصين جهودها لإقامة أولمبياد بسيطة وآمنة ورائعة، متبنية مفاهيم «الخضرة والشمول والانفتاح والنزاهة».

وأضاف: تعد مرافق أولمبياد بكين الشتوية رائدة في العالم، وسيتم لأول مرة في العالم إمداد الكهرباء لجميع المرافق بالطاقات الخضراء والمتجددة، وسيتم خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى نحو صفر في عملية صناعة الجليد بالاستعانة بأحدث التكنولوجيات. وفي الأيام الأخيرة، قالت منظمة الصحة العالمية بأن الإجراءات المتخذة من قبل الجانب الصيني «صارمة وفعالة جدا»، ولا يوجد أي خطر إضافي خاص.

وتابع: تعتبر الألعاب الأولمبية الدولية رابطة التضامن والصداقة للبشرية جمعاء، وتتوافق رؤية إعادة تشكيل عالم ما بعد الجائحة بتعزيز القيم الأولمبية التي طرحتها اللجنة الأولمبية الدولية، توافقا عاليا مع مفهوم بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية الذي طرحه الرئيس الصيني شي جينبينغ.

وشعار أولمبياد بكين الشتوي «معا للمستقبل» هو بحد ذاته يمثل دعوة لكافة شعوب العالم للسير يدا بيد نحو الأمام تحت الراية الأولمبية لخلق مستقبل أفضل وضخ المزيد من الثقة والقوة في تنمية العالم.

وقبل فترة وجيزة، أقرت الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة قرار الهدنة الأولمبية الخاصة بأولمبياد بكين الشتوي، وشاركت 173 دولة بما فيها الكويت في تقديم هذا القرار.

وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد وغيره من الأصدقاء في الكويت من كافة الأوساط عن دعمهم الثابت لجهود الجانب الصيني لإقامة أولمبياد بكين الشتوي. إننا على يقين بأنه بفضل جهودنا ودعم أصدقائنا، سيكون أولمبياد بكين الشتوي بكل تأكيد حدثا أولمبيا يسجله التاريخ.



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى