الفن في عمان.. ومعرض المعمريُ


استضافت جمعية الثقافة والفنون بالدمام معرضًا للفنان العُماني فهد المعمري كأحد أنشطتها التي تنفتح على الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي. أعمال المعرض، وسمَّاه الفنان (تكوير)، مشغولة بالألوان المائية، وهي واحدة من تجارب الفنان الشاب الذي يعمل في رسم المناهج التعليمية في سلطنة عُمان.
ينقل المعرض مشاهد من الحياة اليومية للناس، ولبعض العادات والصور التراثية التي لم تزل قائمة. ويحرص المعمري على إبراز تفاصيل بعض العناصر، بينما يكتفي بالإلماح للفكرة أو للعنصر من خلال سعيه إلى شيء من التجريد.
والفنان من جيل شاب نشط في سلطنة عُمان التي عرفت أسماء عديدة، وتجارب متنوعة ابتداءً بالفنان الرائد أنور سونيا الذي كان عضوًا في جماعة أصدقاء الفن التشكيلي الخليجي، وعرضنا وسافرنا سويًّا لأكثر من دولة أجنبية.
نشاط متواصل لفناني عمان خارج السلطنة، بينها مشاركة حسن مير الذي كانت آخر مشاركاته في قاعة نايلا بالرياض، مع الفنانين نجلاء السليم، وزمان محمد جاسم، وفاطمة النمر، قبل أسابيع. وقبل عام كانت مشاركة إحدى الفنانات في معرض الفيديو الذي نظمته الجمعية في مقرها بالدمام، ومعرض أقامته الفنانة عالية الفارسي في قاعة (015) بالرياض. في التسعينيات شاركت في تحكيم أحد المعارض السنوية الكبيرة التي كانت تقيمها الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، تزامن مع الملتقى الأول للفن العربي، والجمعية هي الجهة الرسمية المعنية بالفنون في السلطنة، سبقها مرسم الشباب الذي تأسس عام 1980.
من الأسماء العمانية رابحة محمود، وموسى بن صديق، ومحمد فاضل، ونادرة محمود، وحسين عبيد، وأيوب ملنج، وعبدالله الريامي، ومريم الزدجالية، وعالية الفارسي، وعبدالله الحنيني، ورشيد عبدالرحمن، وخميس الحنيني، ومحمد الصايغ، وحسين الحجري، وسعود الحنيني وآخرون.
حركة فنية نشطة وفنانون يسعون للمساهمة بفاعلية داخل السلطنة وخارجها من خلال أكثر من جهة حكومية، وخاصة، كبيت الزبير، وبيت مزنة وغيرهما، وبأعمال متنوعة فيها الحديث والمعاصر.
[email protected]


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى