المملكة بين الأمس واليوم

[ad_1]

هل كنا في لقاء مع القدر وكيف كنا بالأمس وكيف أصبحنا اليوم دعونا نلقي نظرة بسيطة منذ ٦ سنوات لو أن أحدا حدثك قائلا بأنك ستستخرج رخصة القيادة وأنت في منزلك أو ستستخرج إقامة سائق أو عاملة منزلية لديك وأنت في منزلك وسوف تستخرج تأشيرة سفر لأي مكان وأنت في منزلك أو تستخرج شريحة جوالك وأنت في منزلك وأن تدير أعمالك المصرفية من خلال جوالك وأنت في منزلك ماذا سترد على هذا المتحدث، ربما تستهزئ به بابتسامة فيها سخرية أو أن تقول له أنت مجنون هذه الأمور قد تحدث مع مرور الزمن ولكن ليس في زمن قياسي قصير مداه أقل من ٦ سنوات. هذا ما نحن عليه اليوم مقابل ذلك نتذكر المعاناة التي كنا نمر بها من جراء طلب استخراج رخصة قيادة أو جواز سفر أو مراجعة إدارة حكومية إذا لم يكن لديك واسطة أو معرفة لمساعدتك على إنهاء إجراءاتك، اليوم أصبح لا وجود للواسطه وانتهت نهائيا فنحن اليوم في مملكة إلكترونية، جوالك الذي تحمله في جيبك أصبح بمثابة مدير أعمالك وهو الواسطة التي تبحث عنها وهو الدليل الذي يمكنك من قضاء احتياجاتك أصبحنا اليوم لا نحتاج إلى معقبين ولا مخلصين فبمجرد إدخال بعض البيانات في جوالك يأتيك الرد في ثوان معدودة وأنت تشرب كوبا من الشاي أو فنجان قهوة وإذا استدركنا كل هذه المعطيات يجب أن نتذكر صاحب الرؤية المباركة ٢٠٣٠ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي جعل من المملكة مملكة عصرية حضارية إلكترونية علمية ثقافية الذي أخضع العالم لاحترام المملكة والنظر إليها أنها القوة الاقتصادية العظمى التي تحتاج إليها أكبر دول العالم، الأمير الفذ الذي جعل المملكة نموذجا يحتذى به في القضاء على التطرف والإرهاب والفكر الضال والفساد، الأمير الشجاع الذي أصبحت كلمته لا رجوع فيها ولا مناقشة عما يتخذه من تدابير لمصلحة ورقي وخدمة الوطن، الأمير المتجدد الذي حول الصحراء من رمال الأمس إلى عمار اليوم نعم نحن جميعا مع وقفة صامتة لنتأمل ما كنا عليه بالأمس وما أصبحنا عليه اليوم نعم نحن ٣٢ مليون سعودي نستشعر ما قدمت لنا رؤية ٢٠٣٠ ونستشعر كيف قدم أميرنا للوطن خدمات جليلة تجعلنا وتجعل الأجيال القادمة تدرك أن خدمة الوطن ليست بالشعارات والخطب والهتافات بل بالعمل الدؤوب والإنتاجية، بهذا نخدم الوطن ونعمل على رقي الوطن وننظر إلى محمد بن سلمان وماذا قدم للوطن.

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى