اليوم الوطني.. يوم الولاء والانتماء

[ad_1]

@Fahad_otaish

المشاعر التي عبر عنها المواطنون بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تظهر عمق الولاء والانتماء الذي يربط الشعب السعودي بوطنه وقيادته، واعتزاز هذا الشعب بهذه الذكرى التي تجيء كل عام ومعها مزيد من الإنجازات للوطن والمواطن في كافة المجالات بما تحمله من المشاريع الحضارية والتنموية والتوسع العمراني والتنامي المستمر في البنى التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والمواصلات البحرية والجوية، والانتشار للمدارس والمعاهد والجامعات على الامتداد الجغرافي لهذا الوطن بحيث لا تخلو بلدة أو مدينة أو محافظة من جامعة أو فرع لجامعة أو كلية، وكذلك النمو المستمر للمستشفيات والمراكز الطبية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية والوقاية للمواطن والمقيم والتي أثبتت فعاليتها أثناء جائحة كورونا، مما جعل بلادنا والحمد لله من أقل البلدان تأثرا، ومن أولها خلاصا منها، إضافة إلى الإنجازات في المجال الطبي من إجراء العمليات النوعية بأيدي الأطباء السعوديين مثل عمليات فصل التوائم السيامية حيث أصبحت المملكة من أكثر بلدان العالم إجراء لهذا النوع من العمليات، وتستقبل هذه الحالات من كثير من بلدان العالم ومن ذلك أيضا ما أعلن عنه خلال الأسبوع الماضي من نجاح علماء سعوديين من اختراع دواء لداء السكري من النوع الثاني وتجربته وتسجيله عالميا تمهيدا لتداوله في القريب العاجل. وفي المجالات الصناعية الإعلان عن صناعة مكيف سعودي صديق للبيئة، وما يشهده هذا المجال من تزايد في أعداد المصانع وإقبال على الاستثمار من قبل المواطنين ومن رؤوس الأموال الأجنبية التي تقدم لها المملكة الحوافز التي تشجعها على الاستثمار مما جعل أعدادها تتزايد يوما بعد يوم وذلك ليس هو الدليل الوحيد على النمو الذي يشهده الاقتصاد السعودي فهناك الكثير من الأدلة وفي مقدمتها زيادة الموارد غير النفطية للموازنة وزيادة أعداد السلع التي تصدرها المملكة إلى الخارج والتي أثبتت جودتها وقدرتها على المنافسة مما ساعد في زيادة الإقبال عليها، وغير ذلك من مظاهر الازدهار الاقتصادي مما أهل المملكة لتكون عضوا في مجموعة العشرين الصناعية، ولا شك أن ذلك قد عزز مكانة المملكة بين دول العالم حيث تعد من أكثر الدول تأثيرا في السياسة الإقليمية والدولية ولا يمكن تجاوز مواقفها في أي قضية من القضايا العالمية، بل إن دولا كبرى تحاول دائما أن تكسب الموقف السعودي إلى جانبها وتحترم مواقف المملكة وتسعى للتعاون معها، كما أن المملكة تحافظ على موقعها القيادي للدول الإسلامية والعربية بما تقيمه من علاقات ودية مع الجميع وما تقدمه من دعم للقضايا العربية والإسلامية وعون للدول الشقيقة والصديقة سواء بالدعم المباشر أو من خلال برنامج الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وغيره من هيئات ومنظمات الإغاثة.. ومع ذلك فلم تغفل عين القيادة عن العمل باستمرار على توفير أسباب الرفاه والعيش الكريم للمواطن في كافة المجالات سواء من حيث توفير فرص العمل وإصدار الأنظمة التي تيسر الإجراءات على المواطنين وتضمن لهم المزيد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية ومنها نظام الضمان الاجتماعي المطور وحساب المواطن، وما يضيق المجال لإحصائه.. حق لذلك للمواطن السعودي هذا التلاحم مع قيادته، والانتماء لوطنه الذي نسأل الله أن يزيده عاما بعد عام، وأن يديم على هذا الوطن الخير والمحبة والسلام.

أخبار متعلقة

الثقافة السعودية.. وازدهار الحركة الرياضية
اليوم الوطني 92.. فخر التاريخ وإشراقات المستقبل

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى