بالفيديو عبدالله الزيدان لـالأنباء الانتهاء من مشاكل مدينة صباح الأحمد السكنية بالكامل خلال العام الحالي

[ad_1]

  • «الأشغال» ستقوم بزيادة وحدات معالجة المياه فالقدرة الاستيعابية الموجودة حالياً غير كافية

دارين العلي

توقع نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشؤون الفنية د.عبدالله الزيدان انتهاء مشكلة مدينة صباح الأحمد والبرك المائية فيها خلال العام الحالي، وذلك بناء على التكليف من قبل مجلس الوزراء بالتنسيق والمتابعة مع جهات الدولة المعنية.

وقال الزيدان في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان نسبة الإنجاز في المنطقة تتقدم بوتيرة سريعة في المدينة.

ولفت إلى ان الهيئة تعمل بناء على التكليف من قبل مجلس الوزراء بالتنسيق مع الجهات المعنية وهي وزارة الأشغال ووزارة الكهرباء والماء والهيئة العامة للزراعة والهيئة العامة للطرق والنقل البري والمؤسسة العامة للرعاية السكنية ومؤسسة البترول وشركة النفط، حيث لكل جهة من هذه الجهات مهمات موكلة لها القيام بها.

وأوضح ان الهيئة وبالتنسيق مع هذه الجهات تقوم بمتابعة حسن سير العمل والكشف الدوري على المدينة وخاصة المنطقة التي تتجمع فيها المياه والكشف على محطات المعالجة للتأكد من سير العمل ومن جودة المياه التي تلقى من المنطقة إلى البرك المائية.

وحول تحديد زمن انتهاء المشكلة في المدينة أشار الزيدان إلى ان المشكلة مستمرة منذ سنوات وتم تكليف الهيئة منذ ما يقارب العام والـ 8 أشهر بمتابعة الملف وعلى الهيئة وفقا لهذا التكليف ان تقوم بإعداد تقرير مفصل بالتوصيات والأعمال الخاصة في المنطقة كل 3 أشهر تقريبا لكي يطلع مجلس الوزراء على مراحل إنجاز وتنفيذ الأعمال في المدينة آملا الانتهاء من المشكلة كليا خلال العام الحالي.

أما الأعمال المنوطة بكل جهة معنية فلفت إلى ان كل جهة عليها مسؤولية معينة تقوم بتنفيذها لمعالجة المشكلة في مدينة صباح الأحمد السكنية فالهيئة العامة للبيئة منوط بها الرقابة الدورية لتحديد مدى كفاءة عمل وحدات المعالجة للصرف الصحي في المدينة ووحدات المعالجة من قبل الشركة المقاولة في المنطقة ورصد أي تعديات أخرى موجودة.

وأوضــــــح ان وزارة الأشغال مسؤولة عن توريد وحدات معالجة وزيادة القدرة الاستيعابية لهذه الوحدات، مشيرا إلى ان الوزارة وفي اجتماع المخرجات الأخير للجهات أكدت بأنها ستقوم بزيادة الوحدات المعالجة لأن القدرة الاستيعابية للوحدات الموجودة حاليا غير كافية.

أما المؤسسة العامة للرعاية السكنية فلفت إلى انها التزمت بتنفيذ خزان لتجميع مياه الأمطار، بينما طرحت هيئة الطرق مناقصة للتحسين من محطات الضخ في حين تقوم الهيئة العامة للزراعة باستخدام المياه المعالجة للزراعة وتنفيذ سواتر خضراء حول المنطقة أما البلدية فتقوم برفع الأنقاض الإنشائية المجهولة في المدينة والمنطقة المحيطة بها وقد استهلكت البلدية أكثر من 3 آلاف درب لإزالة هذه المخلفات.



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى