بعد سحبه وديعته البنكية بقوة السلاح.. لبناني يضرب عن الطعام

[ad_1]

بدأ شاب لبناني، تم إيقافه بعد اقتحامه مصرفاً واحتجازه الموظفين كرهائن، الثلاثاء، لسحب وديعته بالقوة، إضراباً عن الطعام.

وأعلنت “جمعية المودعين اللبنانيين”، اليوم الأربعاء، أن عبدالله الساعي بدأ إضراباً عن الطعام إلى حين الإفراج عنه.

وقالت الجمعية في تغريدة على “تويتر”: “يخوض عبدالله معركة الأمعاء الخاوية دفاعاً عن جميع اللبنانيين”.

وكانت الجمعية قد أعلنت أمس أن الساعي سلم نفسه إلى القوى الأمنية بعد أن أقدم على احتجاز موظفي بنك BBAC في جب جنين لساعات كرهائن، مطالباً بالحصول على وديعته.

المصرف لحظة اقتحام عبدالله له

المصرف لحظة اقتحام عبدالله له

وأضافت أنه “استطاع الحصول على وديعته المحتجزة في البنك والبالغ قيمتها 50 ألف دولار أميركي حيث سلمها لأحد أفراد عائلته قبل أن يسلم نفسه”.

في المقابل، علقت جمعية مصارف لبنان على الحادثة، رافضةً “الاعتداءات المتكررة التي طالت مؤخراً عدداً من الفروع مهددةً حياة الموظفين ووصلت لحد أخذهم رهائن وتهديدهم بالقنابل والحرق والنيل من كرامتهم، فيما هم يقومون بواجباتهم لتأمين لقمة العيش بظروف باتت صعبة على كل اللبنانيين”.

المصرف لحظة اقتحام عبدالله له

المصرف لحظة اقتحام عبدالله له

وتعكس هذه الحادثة خطورة الأوضاع الأمنية بلبنان في ظل الانهيار الكبير في الظروف المعيشية لمئات الآلاف من العائلات مع احتجاز البنوك منذ نحو عامين للودائع المصرفية ووسط انهيار سعر الليرة.

ومنذ اندلاع احتجاجات أكتوبر 2019، شهدت البنوك في مختلف المناطق اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت، تظاهرات وهجمات استهدفتها بالتكسير والحرائق، وسجلت العشرات من حالات الاقتحام لفروع البنوك من جانب المودعين الذين احتجزت البنوك ودائعهم دون سابق إنذار، أو فرضت قيوداً مشددة على سحبها.

حملة تضامن مع عبدالله

حملة تضامن مع عبدالله

إجراءات تقييد الودائع البنكية ساهمت في مفاقمة عوز كثيرين في بلد يشهد إحدى أسوأ الأزمات المالية على مستوى العالم منذ 150 سنة، بحسب البنك الدولي، ما ضاعف ظاهرة اقتحام البنوك من جانب المودعين الغاضبين ووقوع إشكالات مع القوى الأمنية أو موظفي البنوك.

لكنها المرة الأولى على ما يبدو التي يقع فيها هجوم يحتجز خلاله موظفون وزبائن بقوة السلاح، وتنتهي العملية بتسليم المقتحم أمواله بعد مفاوضات.

عبدالله الساعي

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى