بنو غامد والزهارين تيجان على رؤوسنا

[ad_1]

عشنا في الظهران قديما بين الأحسائيين والغمد والزهارين وشيء من أهل نجد.كنا في رمضان نأكل الهريس والدغابيس والمطازيز.

تحدثت في مقالات سابقة عن أهل الأحساء والقصيم وبقي الغمد والزهارين، وهم تيجان على رؤوسنا… صنعوا هذه التيجان بأخلاقهم وعنفوانهم وجدهم ونجاحاتهم.

كانوا في المراكز الأولى في الصفوف المدرسية وتخرجوا الآن أطباء ومهندسين وقادة.

•• تقع ديار الغمد في منطقة الباحة جنوب المملكة، وينتشرون أيضا في أودية رنية، بيشة، وتربة، ووادي الدواسر، بينما تقع ديار بني زهران في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية في أواسط جبال السراة.

أخبار متعلقة

المملكة بين الأمس واليوم
الرأسمالية والاشتراكية بين العنف والاستدامة

•• وتنتسب قبيلة غامد، كما يقول كتاب الأنساب للصحاري، إلى جدهم الأكبر غامد وهو عمرو بن كعب، وقيل عمرو بن عبدالله بن كعب بن الحارث.

قال ابن الكلبي: «سمي غامدا لأنه تغمد أمرا كان بينه وبين عشيرته فستره فسماه ملك من ملوك حمير غامدا» وأنشد لغامد:

تغمدت أمرا كان بين عشيرتي

فسماني القيل الحضوري غامدا.

•• وقدم على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وفد غامد سنة عشر بعد الهجرة وهم عشرة فنزلوا في البقيع ثم انطلقوا إلى رسول الله وخلفوا عند رحلهم أحدثهم سنا فنام عنه، وأتى سارق فسرق من متاع أحدهم، وذهبوا إلى رسول الله فسلموا عليه وأقروا له بالإسلام وكتب لهم كتابا فيه شرائع الإسلام وقال لهم «من خلفتم في رحالكم» قالوا أحدثنا قال: «فإنه قد نام عن متاعكم حتى أتى آت فأخذ بعضا من ثياب أحدكم» فقال أحد القوم: «يا رسول الله ما لأحد من القوم عيبة غيري»، فقال رسول الله: «قد أخذت وردت إلى موضعها» فخرج القوم سراعا حتى أتوا رحلهم فوجدوا صاحبهم فسألوه عما خبرهم به رسول الله فقال: «فزعت من نومي ففقدت العيبة فقمت في طلبها فإذا رجل قد كان قاعدا فلما رآني ثار يعدو مني فانتهيت إلى حيث انتهى فإذا أثر حفر»، فقالوا: «نشهد أنه رسول الله».

••• الغمد والزهارين هادئو الطباع ولا يحتدون إلا دفاعا عن الحق. محبون لجيرانهم ومساعدتهم في أسهل الظروف وأصعبها.

كرماء.. يرفضون الخداع وسريعون في تكوين الصداقات.

••• نهاية

صداقة الغامدي والزهراني ذهب في ذهب.

‏تقرؤون غدا..

دم وبحر ونبلاء!!

@karimalfaleh

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى