تجربة شبابية واعدة

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

سعدت وتشرفت واستفدت بمشاركتى فى ورشة عمل ودورة تدريبية نظمتها وزارة الشباب لما يسمى بطلائع وبرلمان الشباب.. شباب متدرب ومدريبهم معاً.. رأيت شابات وشباب كلهم متعلمون.. أغلبهم موهوبون.. كلهم متابعون أحداث بلادهم كل حسب موقعه الجغرافى. فقد كانوا يمثلون مصر كلها.. تبادلنا المعلومات والخبرات.. فتحنا حواراً جاداً وأميناً.. تم تكليفهم بعمل عروض لمفهوم الجمهورية الجديدة وغايتها وأهدافها.. تم تقسيمهم لمجموعات تنافسوا على مدار يوم بأكمله.. ورغم قصر الوقت قدموا ما يؤكد أنهم موهوبون واعدون.. تباينت عروضهم بين عرض مرئى، وعرض شفهى، بل وعرض تمثيلى.. مر الوقت دون احساس بالملل أو التعب رغم فروق السن بينى وبينهم، جعلونى أشعر بطاقة متجددة.. هذه كلمات حق أقولها بضمير وبصدق لله عزوجل.. المشرفون على الورشة غاية فى الجدية والالتزام والحزم.. وتوالت بداخلى أسئلة ومقترحات أطرحها فى مقالى لهذا الــوزير النشط د. أشرف صبحى.. بالترتيب أقول لماذا لا يتم إطلاق قناة تليفزيونية أو يوتيوب يتولى مسئولياتها كاملة هؤلاء الشابات والشباب ويتم تسويقها بكثافة ويتم دعمها مالياً بسخاء.. وإلى جانب هذه القناة تطبيقات ديجيتال بلغات مختلفة يخاطب بها هؤلاء الشباب شباب العالم فى كل مكان.. هؤلاء الشباب هم أقوى حائط صد ضد كل الشائعات ومحاولات تشوية صورة مصر.. وأسأل هل سيكون هؤلاء الشباب ممن تتم دعوتهم للحوار الوطنى.. إننى لم أعتد ان أجامل وزيراً أو مسؤلاً، ولكني أمام تجربة عشتها وأتمنى تكرارها كان لابد أن أكتب عنها كلمة حق.. هكذا أمرنا الله.. خرجت فى غاية الإرهاق ولكن سعادتى أنستني التعب وأكدت لي الأمل فى شباب مصر إذا ما تم رعايتهم وتدريبهم والاستثمار فيهم بسخاء فيزداد العطاء..


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى