خطط التنمية ومخرجات التعليم

[ad_1]

[email protected]

«في أعناقكم أمانة غالية علينا، استأمنها لديكم آباؤكم وأمهاتكم، وقبل ذلك وطنكم وقيادته، وهم أغلى وأهم ما نملك، ونرجو بعد الله أن تكونوا السواعد التي تبني بلادها، وتعمل على الوصول به إلى ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة»، بهذه الكلمات الصادقة وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، نصائحه وإرشاداته لمنسوبي التعليم بالمنطقة، أثناء استضافة سموه لهم في مجلس الإثنينية، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة، لافتًا إلى أهمية العلم الذي لم يعُد ترفًا، بل هو مطلب حيوي لكل أمة تتوق إلى الازدهار والرقي والتقدم، فعوامل التنمية لا يمكن أن تتحقق داخل أي مجتمع بشري إلا باستنادها وارتكازها على مخرجات التعليم.

تلك المرتكزات الرئيسية حرصت على اتخاذها القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء – أيَّدها الله – على اعتبار أنها المدخل الهام والحيوي للتنمية، فقد أولت لتلك المرتكزات جُل اهتمامها ورعايتها، فجاءت خطوتها المباركة لتطوير وتحديث قطاع التعليم ترجمة فعلية وفاعلة للأخذ بأسباب التقدم والتنمية، وقد تحقق لها ذلك بعون الله وتوفيقه استنادًا إلى خطط مدروسة وموضوعة؛ للنهوض بهذا القطاع ودعمه بكل وسائل الدعم، فما حدث من تطوير في مضامير مسارات التعليم بالمملكة يعود إلى تهيئة القيادة الرشيدة كل الأسباب الرئيسة للنهوض بذلك القطاع، من خلال السعي الجاد والدؤوب لترسيخ أهمية العلم في مختلف المجالات والميادين، فالاهتمام بهذا الشأن أدى إلى مخرجات لها أهميتها الكبرى كأهم عامل من عوامل التنمية.

أخبار متعلقة

محافظة الأحساء ومستقبلها الواعد
الدعم المطلق للأجهزة الأمنية

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى