دعم التقنيات المستقبلية.. الريادة والتمكين

[ad_1]

تنظيم المملكة العربية السعودية مؤتمر LEAP2023، والذي يُعدُ أكبر ملتقى تقني على مستوى العالم، يأتي تأكيدًا للدعم الكبير الذي تحظى به رحلة التحول الرقمي والتقني من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله»، وحرص سموه الكريم على مواكبة التطورات والمتغيّرات المتسارعة في العالم تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاعات الواعدة وتقنيات المستقبل.
إعلان مؤتمر «ليب 23» الذي تستضيفه الرياض عن استثمارات تزيد على 9 مليارات دولار؛ لدعم التقنيات المستقبلية وريادة الأعمال الرقمية والشركات الناشئة التقنية، تعزيزًا لمكانة المملكة، بصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكون الاستثمارات والإطلاقات شملت استثمار شركة Microsoft 2.1 مليار دولار في سحابة عالمية فائقة النطاق في المملكة، واستثمار شركة Oracle 1.5 مليار دولار لتوسيع أعمالها من خلال إنشاء عدد من المناطق السحابية الجديدة في المملكة، بالإضافة إلى استثمار شركة «HUAWEI» في عروض السحابة في المملكة بقيمة 400 مليون دولار، وإنشاء منطقة سحابية لخدمات شركة «Zoom» في المملكة بالشراكة مع أرامكو باستثمارات تبلغ 434 مليون دولار، إلى جانب استثمارات عالمية ومحلية بـ4.5 مليار دولار في مجالات متعددة.. هذه الحِزَم من الاستثمارات الضخمة، والتي جاءت بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله»، دلالة على تمكين سموه لقطاع التقنية، الذي يُعدُّ من القطاعات الواعدة التي تشهد دعمًا غير مسبوق إيمانًا بأهمية الاستفادة من الآفاق المفتوحة والمجالات النوعية على مختلف أشكالها الاقتصادية الرقمية، وإنترنت الأشياء، والتقنيات البيولوجية والصحية، والعلوم الكمية، والفضاء والأقمار الصناعية، والتقنيات المالية، والمصادر المفتوحة.
تنظيم المملكة مؤتمر «ليب 23»، والذي بات اليوم تجمعًا سنويًّا يجمع أهم خبراء التقنية العالميين، متوقعًا أن يبلغ عدد الحضور فيه أكثر من 250 ألف مهتم وتقني من جميع أنحاء العالم، يأتي كأحد الأطر للمشهد المتكامل في مواصلة المملكة العربية السعودية ريادتها كأكبر سوق تقني بالمنطقة، خاصة بوجود أكثر من 42 مليار دولار كمنصة مثالية للوصول للسوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى مواصلة الريادة في القوة التقنية البشرية بأكثر من 340 ألفًا من القوى العاملة، إضافة للتقدم الاستثنائي في مشاركة الإناث في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، التي وصلت الآن إلى 32.5%، وهو معدل أعلى من متوسط الاتحاد الأوروبي ووادي السيليكون، والتي تُعدُّ أكبر قصة نجاح في تمكين المرأة.
تعزز مخرجات مؤتمر «ليب 23» تنويع الاقتصاد، وتوطين التقنية والصناعات المتقدمة، خاصة أن المؤتمر أصبح يشكل أحد أهم الفعاليات التقنية العالمية السنوية التي ينتظرها المبتكرون والمهتمون التقنيون للالتقاء بصنّاع ومتخذي القرار ورواد الأعمال وصناديق الاستثمار الجريء؛ لفتح آفاق جديدة في مجالات استثمارية جديدة، وإطلاق شراكات نوعية متوقعة خلال المؤتمر.. وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أخبار متعلقة

جسر العقير البحرين.. «أُمنية»
لا للحاجة.. نعم للعطاء!

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى