زهراء ورجاء بين الرسم والنحت

[ad_1]

في ملتقى طويق للنحت، حضرت مجموعة من الفنانات السعوديات في بادرة من منظمي الملتقى بمنح الفرصة للفنانات النحَّاتات بجانب الفنانين النحَّاتين.
شاركت أربعة أسماء نسائية، تتوجّه بعضهن إلى هذا المجال منذ أعوام قليلة، فالفرص لم تكن متاحة في السابق بهذه السعة والاهتمام للفنانات، وبالتالي سعى بعضهن إلى تأكيد حضورهن في هذا المسار.
زهراء المدلوح اسم عرفته منذ حضورها في معارض جماعة الفنون التشكيلية بالقطيف، وكان أول أعمالها أو اهتماماتها بأعمال الخزف وتوظيف المعالجات بالجليز، مع إضفاء حالة تلوينية، واشتغال على بعض الخامات؛ لتقديم جمالية فنية تميّز إنتاج تلك الفترة.
توجّهت مع ذلك إلى أعمال الرسم وتوظيف الخامات كالأقمشة والحبال وغيرها، وقدمت أعمالًا قليلة في هذا الجانب، مشاركة في معارض محلية، كما أقامت معرضًا في ألمانيا قبل سنتين تقريبًا.
استهواها النحت منذ أعوام فاشتغلته في بعض المناسبات المحلية، وتبدو زهراء كمَن يعشق التحدي، فأعمال النحت تتطلب جهدًا كبيرًا مع بعض أنواع الحجارة القاسية كالجرانيت أو غيره، ساعية إلى تحقيق أفكارها الفنية من خلال علاقات جمالية وتبسيط القطعة.
فنانة أخرى شاركت في الملتقى هي رجاء الشافعي وهي رسامة لأعمالها وضوح منذ انطلقت مشاركاتها في بعض معارض المنطقة الشرقية خاصة في القطيف وسيهات، ومن أواخر مشاركات الفنانة بأعمال الرسم والتصوير، كانت في أسبوع مسك قبل أشهر بجناح خاص، ضمن أركان متاحة لعرض أعمال فنانين وفنانات من مختلف مناطق المملكة.
أعمالها تُبدي قدرة على صياغة أفكارها واختيار أسلوبها الفني وتحقيق شخصيتها، متأثرة باتجاهات هندسية أقرب إلى التكعيبية، كما في عملها آلات موسيقية، وترسم حالات إنسانية وفق ذات التأثير، ألوانها مشرقة واضحة وأداؤها يعبّر عن إمكانات فنانة، هي الأخرى تخوض تحديًا مع قطعة الرخام أو الجرانيت تخرج معه بمنحوتة لها جمالياتها، وسعيها لتأكيد حضورها كنحاتة بجانب أعمال الرسم.
[email protected]

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى