“سمكة” بقلب بشري.. تسبح وتتحرك بقوة النبض

[ad_1]

استطاع علماء من جامعتي هارفرد وإمروي صنع سمكة من خلايا عضلة قلب بشري، يمكنها التحرك والنبض تلقائيا، مستخدمة القوة ذاتها التي تعمل بها قلوبنا.

وتمكن العلماء من تطوير النظام الدموي المصغر، والاستعانة به لجعل السمكة تسبح وتتحرك بنبضات معينة لأكثر من 100 يوم.

ويسعى المخترعون لأن يتمكن الجهاز المزود بالخلايا العضلية من استبدال القلوب البشرية لمن يحتاجون إلى عمليات زراعة مستقبلا، وفقا للبحث المنشور في مجلة “ساينس” العلمية.

وهذه “السمكة” تتميز بخاصيتين قد يسهمان في تحقيق ذلك، أولاهما أنها تتمكن من الحركة بشكل تلقائي، دون حاجة لدفع أوتوماتيكي، كما أنها تعمل بحركة ميكانيكية، وفقا لما ذكره موقع “ساينس أليرت”، الذي نشر فيديو للتجربة أظهر “السمكة” وهي تتحرك تلقائيا.

وهذه الدراسة من شأنها أن تساعد الباحثين في إلقاء نظرة معمقة على الأسباب المؤدية لأمراض القلب، بحسب الموقع.

مهندس الطب الحيوي، كيفن كيت باركر، الباحث في جامعة هارفرد يقول: “هدفنا الأسمى هو أن نتمكن من تطوير قلب قد يعوض قلبا مشوها لدى الأطفال”. وأشار إلى أنه من السهل صنع شيء يشبه القلب، لكن العديد من التحديات لا تزال ماثلة أمام التوصل إلى عضو بشري عامل بالكامل.

وبنيت “السمكة القلبية” على جهود سابقة، قام خلالها علماء بصنع قنديل بحر باستخدام عضلات قلب جرذ.

وتحوي السمكة على طبقتين من الخلايا العضلية على كل جانب من ذيلها، فعندما تنقبض إحداها تنبسط الأخرى، لتثير حركة ميكانيكية تلقائية تحفز الجانب المشدود على الانقباض والآخر على الانبساط، في حركة متوالية مستمرة.

وتستلهم هذه الحركة من عضلات أجنحة الحشرات، حيث تم تأكيد أن حركة الانقباض تفعّل القنوات الأيونية التي تساهم في انقباض العضلات وانبساطها.

الباحث من جامعة هارفرد، مهندس الطب الحيوي، كيل يونغ لي، قال إنهم تمكنوا من وصل الإشارات الإلكتروميكانيكية بين طبقتي العضلات في ذيل السمكة، ما أدى إلى خلق دورة يساهم فيها انقباض عضلة على شد الأخرى.

وأوضح باركر أن الباحثين لم يلجؤوا إلى استخدام نموذج للقلب في اختبارهم، بل حاولا عوضا عن ذلك التعرف على مبادئ الفيزياء الحيوية التي تدير عمل القلب، واستخدموها كمرجع في إعادة استنساخ النظام الدموي.

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى