دخول الأطفال للحمام

تُعتبر مرحلة تدريب الطفل على الدخول إلى الحمام من المراحل التي يستعد لها الأهل جيداً حيث عليهم بذل المجهود مساعدته في الاعتماد على نفسه، ولكن تختلف الفترة الزمنيّة التي يحتاج إليها الطفل ليستطيع القيام بذلك، فبعض الأطفال قد يتعلّمون خلال أيامٍ أو أسبوعٍ ولكن قد يحتاج البعض إلى الأشهر، فالعمليّة ليست سهلة أو بسيطة وتحتاج من الأهل الصبر واتخاذ جميع التدابير اللازمة التي تساعد الطفل وتشجّعه على استخدام النونية، وقد يتعلّم الطفل الدخول إلى الحمام والجلوس على كبينة الكبار بوجود مقعدٍ خاصٍ للأطفال.

شاهد ايضا : متى يبدأ طفلي بالجلوس

كيفيّة تعويد الطفل على استخدام الحمام

• اختاري الوقت المناسب لتدريب الطفل على الحمام، فأوقات الصيف هي الأفضل لأنّ دفء الجو يساعد في تقبّل الطفل للتعلّم بشكلٍ أسرع، كما أنّ الحالة الصحية للطفل قد تشكل عائقاً أمام سرعة تعلّمه فلو كان مريضاً لن تكون لديه القدرة على تقبّل الأمر بل قد يكرهه ويرفضه بشدّة.
• تأكدي من استعداد طفلك الجسدي لاستخدام الحمام، فلابد من أن تكون أعضاء جسم الطفل وعضلاته وصلت لمرحلةٍ من النمو والتطوّر يمكن معها أن يسيطر طفلك على نفسه لكي لا يتبوّل بغير إرادته، كما لا بدّ من أن تكون المثانة ناضجةً لتحمّل حصر الطفل لبوله، ولديه القدرة على موازنه نفسه أثناء الجلوس.
• تأكّدي من استعداد طفلك النفسي لتقبّل فكرة استخدام الحمام، ويظهر ذلك عندما لا يبكي أو يمانع من الدخول إلى الحمام للتبوّل أو التبرز.
• شجّعي طفلك عند قبوله استخدام الحمام بالتهنئة والهدايا، وأحضري له الألعاب التي تساعده على الجلوس في الحمام؛ لأنّه في الفترة الأولى من التعليم سيستغرق وقتاً طويلاً للتعوّد على ذلك، كما أنّه قد يدخل عدّة مراتٍ في اليوم دون تبول.
• أحضري العدة المناسبة لحجم الطفل من أجل تسهيل عملية استخدامه للحمام كمقعد حمام صغير.
• ابدئي بإدخال طفلك إلى الحمام كل ربع ساعةٍ لتعويده، ثم ابدئي بزيادة المدة إلى النصف ساعة واسألي طفلك باستمرار حول حاجته في الدخول إلى الحمام.
• عوّدي طفلك على استخدام الحمام ليلاً ونهاراً ولا تحاولي إعادته إلى استخدام الحفاظة بين الحين والآخرر لكي لا يتكاسل ويرفض الحمام.
• تحدّثي معه بلغةٍ لينةٍ وصارمةٍ بأهمية أنْ يترك الحفاظة ويستخدم الحمام مثل الكبار، واقرئي له القصص الملوّنة التي تتحدّث عن طريقة دخول الأطفال إلى الحمام فسيستمتع بالأمر.
• اصبري ولو فشل في المرات الأولى وأحدثها على نفسه؛ لأنّه سيعتاد يوماً بعد يوم.