عناصر البناء.. وتوجهات رؤية المملكة

رؤية المملكة 2030 استدركت كافة التحديات واستشرفت كل الاحتمالات التي من شأنها أن تكون ضمن دائرة التفعيل أو الإصلاح وكذلك التطوير بصورة تنعكس على المشهد المتكامل على مسيرة التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز مكانة الدولة وريادتها إقليميا ودوليا.

ما أكده وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، عن أن طرق التعافي المستدام والشامل وتشكيل آفاق جديدة للعالم تعتمد على التقنية والابتكار، وأن ما اتخذته المملكة العربية السعودية من خطوات جريئة ووثابة لدعم اقتصادات المستقبل والابتكار، متمثلا ذلك في إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظه الله – للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي تستند على أربع أولويات رئيسة، تتمثل في: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصادات المستقبل، بما يعزز من تنافسية المملكة عالميا وريادتها.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تلتقي مع توجهات رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانتها كأكبر اقتصاد في المنطقة.

الدعم الذي تحظى به قطاعات التقنية والابتكار وريادة الأعمال من قبل القيادة الرشيدة، أسهم في ريادة المملكة لتكون المركز الإقليمي للتقنية والابتكار في المنطقة، مشيرا إلى النمو النوعي في استثمارات رأس المال الجريء في العام الماضي بنسبة 270 % متجاوزة ما تم تحقيقه في العامين 2020 و2019 مجتمعين.

لقد قفزت المملكة في ملف تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من 7 % في العام 2017، إلى أكثر من 30 % في العام 2022م، كما أنه ومن منطلق كون المملكة العربية السعودية تعد مركزا للتقنية والابتكار بالمنطقة فإنها تعكف وبالتعاون مع أكاديمية مطوري آبل على تأهيل أكثر من 600 امرأة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وهو ما حرصت عليه رؤية المملكة 2030 في سبيل دعم المرأة السعودية كونها أحد العناصر المهمة لبناء الوطن.

أخبار متعلقة

رؤية الخير والازدهار والنماء
#مشروع_رؤى_المدينة .. ومستهدفات 2030

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى