كيف كان السلف يستقبلون رمضان – بوابة الاخبار

[ad_1]

شهر رمضان هو شهر الصيام والعبادات وليسّ شهراً للكسل أو الخمول بحجّة أن الأجساد مُتعبة من الصيام ، فتجد أنّ كثيراً من الصائمين يغضبون عند أتفهِ الأسباب ، وكأنّ الصيام هو أمرٌ يستدعي الغضب ، فليس الجوع بأمرٍ يدعو إلى ضيق الصدر أو إلى التكدّر وتغيير المزاج ، بل هو تمرينٌ صحيّ لجسدٍ لو استسلم للأكل طوال اسنة لأصابتهُ التخمه وأُلحقت بهِ أشدّ الأمراض ، لأنّ المعدة هي بيت الداء والحمية هي رأس الدواء ، فكان الصيام تهذيباً للنفس وارتقاءاً بها في أعلى الدرجات.

والصيام كما هو عندنا اليوم يختلف عمّا كان عند السلف ، ومن أبرز الفروقات بين أحوالنا وأحوال السلف الصالح عليهم رضوان الله تعالى ما نُجملهُ في بضع نقاط يتبيّن فيها كيف كان هؤلاء القوم يستقبلون شهر رمضان المُبارك وهؤلاء السلف الصالح الذي هم خيرُ القرون وخير أهل الزمان.

كيف كان السلف الصالح يستقبل شهر رمضان المُبارك؟

  • تزدحم الأسواق عندنا في هذا العصرقبل بداية الشهر الفضيل ، وكأنّ الطعام والشراب هو الحاجة الأهمّ ، وكأنّ الهدف في هذا الشهر هو تعويض الأكل والشرب والحصول على أكبر كميّة منه أو تخزينه ، ولكنّ السلف الصالح رضوان الله عليهم كان يأتيهم الشهر الكريم وليس في بيت أحدهم ربّما إلاّ التمر والماء ، وكان هذا يكفيهم لأنّ الصيام هو طاعة قبل أن يكون امتناعاً عن الأكل والشرب.
  • لا نقول أنّ السلف الصالح يتأثرون بشهر رمضان المبارك وكأنّهُ أمرٌ طارئ ، فقد كان بعضهم وكأنّ السنةَ كلّها عندهم رمضان ، فما بالك بمن يُحافظ على صيام الإثنين والخميس وثلاثة أيام من كلّ شهر ، عداكَ عمّن يصومُ منهم مثل صيام النبيّ داود عليهِ السلام ، فقد كان يصومُ يوماً ويُفطر يوماً.
  • وكان السلف الصالح رضيَ الله عنهم يفرحون بقدوم الشهر الفضيل لأنّهم يعلمون مضاعفة الأجور التي فيه ، فلا يضيّعون أوقات الشهر في اللهو أو التسلية فيما ليس له طائل ، فترى أوقات النهار في قراءة القرآن والعمل به ، ومساعدة الناس ، ويكون الليل في أداء صلاة التروايح والقيام بين يدي الله.
  • لم يكن الشهر المبارك عند السلف الصالح شهرَ كَسَلٍ وخمول ، بل كانَ شهرَ جهادٍ وعمل ، فكثير من المعارك والغزوات التي خاضَها المسلمون كانت في شهرِ رمضان ، وقد كتب الله لهم فيها النصر والتأييد.
  • [ad_2]

    رابط المصدر

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى