مشروبات الطاقة والغازية.. الصحة تحذر والغذاء ترخص

[ad_1]

@almarshad_1

منذ عشرين عاما وأكثر بدأت الحملات التوعوية التي تحذر من مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية وضررها على الصحة مثل زيادة الشعور بالجوع ودورها في تراكم الدهون وكذلك تأثيرها في سلامة العظام ورفعها زيادة الوزن، كما أكدت بعض الدراسات العلمية دور تلك المشروبات في زيادة خطر الوفاة المبكرة وغيرها من مضار يعلمها الجميع مما حدا بوزارة التعليم منع المشروبات الغازية داخل الحرم المدرسي منذ عدة سنوات، ولا تزال الملصقات التحذيرية حتى وقتنا هذا تؤكد على ذلك الأمر وأن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة تعتبر من العادات الغذائية الضارة جدا على صحة وسلامة الإنسان ومن الأفضل الابتعاد عنها قدر الإمكان، بل إن البعض قدر ضررها والإكثار منها بمضار التدخين.

تخيلوا بعد تلك الحملات التوعوية التي استغرقت سنوات لنصل إلى هذا القدر الكبير من الوعي يأتي من يقول: إن تلك الرسائل التوعوية ليست دقيقة بمعنى الكلمة وإن تلك المشروبات ليست ضارة كما يتحدث عنها الجميع؟ نعم هذا ما حصل عندما أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء ذلك قبل عدة أيام وأكدت أن جميع المكونات المستخدمة في مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية تعتبر آمنة وتم تقييمها من جهات دولية موثوقة، وأوضحت الهيئة في ردها على استفسارات أحد المستفيدين عبر حسابها على تويتر أن الضرر الناتج عن هذه المشروبات هو بسبب زيادة الاستهلاك وانخفاض قيمتها التغذوية (انتهى كلام الهيئة) من هذا المنطلق يجب أن نسهل ونرخص لتناول الحلويات والمشروبات المحلاة (وليس العصير) والشيشة وغيرها من مشروبات ضارة لأن مكوناتها تعتبر آمنة ولكن بدون الإكثار منها.

الرد المنشور من قبل الهيئة على (أمان) تلك المشروبات تم تداوله على نطاق واسع بل اعتبره البعض ذريعة للعودة لتلك المشروبات، أما الذين يتناولونها بحذر فقد عادوا كما كانوا للإكثار منها متذرعين بأنها (آمنة) كما ذكرت هيئة الغذاء، أنا لا أعترض على رد الهيئة من الناحية العلمية فهم أفهم مني وأحرص على سلامة المجتمع ولكن يفترض التوضيح عن طريق تكثيف الردود وحضور المتحدث الرسمي والتأكيد أن ضررها موجود حتى لو كانت مكوناتها الأساسية سليمة إنما تكمن المشكلة في الإضافات كالسكر وغيره.

المشكلة تكمن في المراهقين الذين يأخذون العنوان دون الدخول في التفاصيل.

أخبار متعلقة

أمير الطاقة وتوازن أسواق النفط
أوزار أزمة الطاقة الأوروبية

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى