هشام سليم.. رحلة «إمبراطورية ميم» تنتهي بـ «هجمة مرتدة»

[ad_1]

خسرت الساحة الفنية المصرية والعربية اسماً مرموقاً، قدم للشاسة الكثير من الأعمال والتجارب التي حفرت اسمها في وجدان الجمهور. وجاء خبر وفاة هشام سليم، أمس، عن 64 عاماً بعد صراع مع السرطان، صادماً، عقب مسيرة فنية طويلة قدم خلالها عشرات الأدوار التمثيلية على السينما والتلفزيون، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وإثر الإعلان عن نبأ وفاة سليم، ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برسائل تعزية من مستخدمين كثر، بينهم فنانون وإعلاميون ومشاهير في مصر والبلدان العربية.

ونعى نقيب الممثلين المصريين، أشرف زكي الفنان، الراحل، إذ نشر صورة لهشام سليم عبر حسابه على «إنستغرام» مرفقاً إياها بتعليق جاء فيه «وداعاً يا صديق العمر».

وشيّع جثمان سليم بعد صلاة العصر أمس، في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة قرب القاهرة، وفق الإعلام المصري.

انطلقت مسيرة الفنان المولود في القاهرة سنة 1958، وهو نجل لاعب الكرة المصري السابق ورئيس النادي الأهلي صالح سليم، على الشاشة الكبيرة قبل نصف قرن مع مسلسل «إمبراطورية ميم»، الذي أدى فيه دور نجل الممثلة الراحلة فاتن حمامة.

وكرّت بعدها سبحة المشاركات السينمائية، مع أعمال شهيرة، خصوصاً في السبعينات والثمانينات، منها «أريد حلاً» لسعيد مرزوق (1975)، و«عودة الابن الضال» ليوسف شاهين (1976)، و«من فضلك وإحسانك» (1986)، و«الأراجوز» (1989)، و«إسكندرية كمان وكمان» (1990). كما كانت لهشام سليم مشاركة لافتة في فيلم السيرة الذاتية عن الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر سنة 1999.

كذلك كان لهشام سليم، وهو خريج كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان المصرية، حضور بارز في المسلسلات التلفزيونية، إذ سطع نجمه على الشاشة الصغيرة اعتباراً من أواخر الثمانينات، مع أعمال حظيت بمتابعة كبيرة منها: «الراية البيضا» و«ليالي الحلمية» و«أرابيسك» و«هوانم جاردن سيتي».

لكنّ الممثل بات أقل ظهوراً على الشاشة في الفترة الأخيرة، خصوصاً إثر إصابته بمرض السرطان الذي تسبب له في الأشهر الماضية بمضاعفات أدت إلى تدهور حالته الصحية وإدخاله أحد المستشفيات الخاصة، إلى أن فارق الحياة أمس.

آخر الأعمال التي شارك فيها سليم كان مسلسل «هجمة مرتدة» في موسم رمضان 2021.

 

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة




[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى