هل يدمر العداء الروسي الأميركي محطة الفضاء الدولية؟

[ad_1]

قال مسؤولون من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، إن رائد فضاء أميركيا ما زال من المقرر أن يعود من محطة الفضاء الدولية مع رائدي فضاء آخرين على متن مركبتهم الروسية سويوز في وقت لاحق هذا الشهر على الرغم من العداء الأميركي الروسي بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

كما قال جويل مونتالبانو، مدير برنامج محطة الفضاء الدولية في ناسا، أمس الاثنين، إن التعاون الروسي الأميركي على المحطة التي تضم حاليا أربعة أميركيين وروسيين اثنين وألمانيا واحدا ما زال بعيدا عن التوتر.

وكان التعاون الأميركي الروسي طويل الأمد في مجال الفضاء قد أصبح موضع شك الشهر الماضي عندما قال دميتري روجوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، إن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا قد تدمر فريق العمل على محطة الفضاء الدولية وقد تؤدي إلى زوال المحطة نفسها.

وتُستخدم محركات المركبات الفضائية الروسية الراسية في المحطة لتصحيح مدار الهيكل الفضائي. وتحصل هذه العملية بواقع حوالى عشر مرات سنوياً لإبقاء المحطة على العلوّ الصحيح، أو لتجنب الاصطدام بحطام فضائي في مسارها.

وأكد جويل مونتالبانو أن الأميركيين وحدهم لا يملكون هذه القدرة. وقال “المحطة الفضائية صُممت على أساس مبدأ الاعتماد المتبادل (…) وهي ليست عملية يمكن فيها فصل مجموعة عن الأخرى”.

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى