ورشة أممية لتنسيق الجهود لدعم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للشعب الأفغاني

[ad_1]

  • ممثلون دوليون يشيدون بالمبادرة الكويتية ويرحبون بجهود الشراكة

في إطار المواقف الإنسانية الرائدة لدولة الكويت، تعتزم الجمعيات الخيرية الكويتية إطلاق حملة جمع تبرعات على مستوى الكويت خلال الأيام المقبلة لدعم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للشعب الأفغاني، وسيكون إطلاق تلك الحملة وتنفيذ مشاريعها بإشراف الجمعية الكويتية للإغاثة بوصفها جهة تنسيقية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل موسعة من أجل تنسيق الجهود بشأن احتياجات الشعب الأفغاني، وآليات إيصال المساعدات، وذلك بحضور لفيف من مديري المكاتب والبعثات الدولية الإنسانية في الكويت وممثليها في أفغانستان ومنطقة الخليج، ورؤساء ومديري الجمعيات الخيرية الكويتية.

من جانبه، قدم عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة الإغاثة بالجمعية الكويتية للإغاثة جمال النوري نبذة تعريفية عن الجمعية الكويتية ودورها التنسيقي في المجال الإغاثي وأعمالها الإنسانية، ومكاتبها الخارجية، مشيرا إلى حرص الجمعيات الخيرية الكويتية على تعبئة الموارد وحشد الجهود وتنسيقها بالتعاون مع المنظمات الدولية من أجل دعم الشعب الأفغاني.

من جهته، قال المدير العام للهيئة الخيرية م.بدر الصميط إن الهدف من إطلاق هذه الورشة يكمن في تنسيق الجهود بشأن الاحتياجات الضرورية للشعب الأفغاني في ظل ظروفه الإنسانية الراهنة، وتحديد آليات العمل وأفضل الطرق وأكثرها أمنا لإيصال المساعدات العينية والمادية لفئات الشعب الأفغاني الأكثر احتياجا، وكذلك تحديد مجالات التعاون والشراكة بين الجهات الدولية والإقليمية والمحلية.

وطلب المدير العام من المنظمات الأممية تقديم المزيد من المعلومات والإيضاحات الخاصة بآليات تنفيذ المشاريع وتوثيقها وكذلك آليات تحويل الأموال في ضوء حساسية الأوضاع في أفغانستان وتحديات الوجود الميداني للجهات الكويتية في هذه المرحلة.

وشدد على أهمية استثمار المجتمع الإنساني للانفراجة الدولية بشأن الوضع الإنساني في أفغانستان، وصدور قرار من مجلس الأمن يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، منوها إلى ضرورة أن تسهم مخرجات الورشة في دعم جهود الشراكة من أجل رفع المعاناة عن الشعب الأفغاني.

واستعرض ممثلون أمميون ودوليون التجارب الإغاثية لمنظماتهم في أفغانستان في مجالات رعاية الأطفال والتعليم وتوفير المأوى والمساعدات الغذائية والخدمات الصحية وغيرها، مشيرين إلى أن هناك حاجة لتقديم المساعدات الصحية والغذائية والإيوائية والمعيشية لأكثر من 22 مليون أفغاني.

وأجاب ممثلو المنظمات الدولية على أسئلة رؤساء ومديري الجمعيات الخيرية الكويتية بشأن تحديات العمل الإنساني في أفغانستان ونسب المصروفات الإدارية والتشغيلية ومستوى التدقيق والرقابة على الأعمال الإنسانية للمنظمات، وآليات التوثيق الإعلامي لاسم دولة الكويت ومنظماتها المانحة.

وثمن المشاركون الدوليون هذه المبادرة الإنسانية الكويتية التي تعكس موقفا مشرفا للكويت وجمعياتها الخيرية التي دأبت على العطاء الإنساني من دون أي أجندة سياسية.

شارك في الورشة ممثلون عن منظمات اليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون «أوتشا» وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وجمعية قطر الخيرية والمنظمة الدولية للهجرة وهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في تركيا وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

ووفق دراسة حديثة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون «أوتشا» بشأن الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني وخطة الاستجابة، هناك حاجة إلى 4.44 مليارات دولار أميركي، لتغطية احتياجات إنسانية ملحة لـ 24.4 مليون أفغاني.



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى