«يوم العلم».. رمزية سمو وشموخ

[ad_1]


<p>احتفلنا قبل أيام، وتحديدًا في ١١ مارس، بالذكرى الأولى في بلادنا ليوم العَلم.. اليوم الذي أقرّ فيه المؤسِّس «يرحمه الله»، شكل وألوان عَلم المملكة العربية السعودية؛ هذا الخفّاق الأخضر الذي مُذ رُفع لم يُنكّس أبدًا؛ مدعاة للفخر والاعتزاز والاحتفاء.
إن ترسيخ مبادئ الوطنية وتعزيز رموزها، والذي يُعدّ العَلم الوطني أحدها، من أهم الخطوات لتأصيل معنى الوطن، وحب الوطن، وقيمة الوطن، هذا الوطن العظيم بقيادته وشعبه وزخمه الثقافي والاجتماعي والتضاريسي يوحّدُه عَلمٌ واحد، يرفرف براية التوحيد العظيمة.
وكانت هذه المناسبة فرصة رائعة لمعرفة تفاصيل حول عَلمنا، قد تكون مجهولة قبل ذلك، كتاريخ اعتماد العَلم السعودي، ومصمم العَلَم السعودي، وتاريخ تطورات تصميم العَلم السعودي، ورمزية العَلم السعودي.
ومن الجميل جدًّا أن تدرك قبل هذه المناسبة وأثناءها وبعدها أن قدسية العَلم السعودي عالية جدًّا في نفوس أبناء هذا الوطن وسائر أوطان العرب والمسلمين؛ كونه العَلم الوحيد الذي يحمل شهادة التوحيد.. والتي بلا شك هي محل تبجيل لدى كافة مسلمي العالم.
وحين اطلعت على العقوبات المفروضة على مَن يهين العَلم السعودي، ابتسمت يقينًا بأننا بعيدون كل البُعد عن مشاهدة مثل هذه الممارسات ضد عَلمنا، العَلم الذي يسقط دونه الرجال في ميادين العز والشرف، ويبقى مرفرفًا خالدًا برمزيته السامية.. العَلم الذي نفخر جميعًا بأنه لا يُنكَّس ولا يعامل كبقية الأعلام، العَلم الذي لم ولن يفكر في الإساءة له إلا مختل فاجر، ولن يسلم من معاداة ملايين المسلمين على هذه الأرض، ومن الخزي في الحياة والممات.
نحن حقًّا في زحام من النِّعَم بانتمائنا إلى هذا الوطن الشامخ المليء بالقيم الإنسانية، فعلّموا أبناءكم القيمة الحقيقية له ولرمزية العَلم، فالمواطَنة الحقة لا تتجزأ.</p>

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى