25 أداة مفيدة في التفكير الجزء الأول

[ad_1]

المهن بصفتها أدوات التفكير:

يعرِّف معظم الناس المهن بما يفعله من يمارسها، فيبني المهندسون المباني، ويدرس الاقتصاديون المال، ويبحث علماء النفس في أذهان الناس، لكن في حين أنَّ هذه فروق واضحة، حاول التفكير عوضاً عن أنواع المشكلات التي تحاول المهن حلها في كيف تحاول حلها، فهنا يمكننا الكشف عن أدوات التفكير المختلفة التي تمتاز بها، ويمكن تطبيقها خارج نطاق المهنة.

على سبيل المثال، في علم الاقتصاد، مع أنَّ معظم الناس ينظرون إليه على أنَّه دراسة للمال، فإنَّه يشبه إلى حدٍّ كبير طريقة التفكير في العالم، ونتيجة لذلك ظهرت كتب مثل “الاقتصاد العجيب” (Freakonomics) التي تطبِّق أدوات التفكير المستخدمة في علم الاقتصاد على جميع أنواع السيناريوهات التي لا علاقة لها بالمال.

25 أداة تفكير:

فيما يأتي 25 أداة مستخلصة من 25 مهنة:

ملحوظة: لا يُقصد هنا أنَّ كل أداة هي الوحيدة المستخدمة في كل مهنة، بل اخترنا أداة واحدة تبدو فريدة ومميَّزة بما يكفي لإعادة توظيفها في الحياة اليومية.

1. الفنَّان: الإبداع أولوية

معظم المهن الأُخرى فيها قيود مفروضة على أفكار المرء، على سبيل المثال، تُقدَّر بقيمة مالية، وتخضع لقوانين الرياضيات، وتُفرَض فيها ميزانيات ومواصفات، في حين يعمل الفنَّانون في عالم أُزيلت فيه معظم هذه القيود؛ لذا إنَّ السؤال الأكبر هو “ما الذي يجعل ذلك فريداً ومثيراً للاهتمام؟”.

إنَّها أداة تفكير مفيدة يمكن تطبيقها على عدة مجالات أخرى؛ إذ غالباً ما تُنتج أفضل الشركات منتجات تشبه الفن، والهدف منها الرغبة بالتميُّز والإبداع، وليس تحقيق قائمة من المواصفات.

كيف سيتغيَّر عملك إذا جعلت الإبداع هو أولويتك؟ كيف يمكن أن تكون أهدافك ومشاريعك مختلفة إذا كانت الأولوية بالنسبة إليك هي الروعة أو الأفكار المثيرة للاهتمام أو تحسين الفكرة الأصلية؟

2. الخبير الاقتصادي: استجابة الناس إلى الحوافز

توجد عدة أدوات للتفكير يمتاز بها الاقتصاديون، ولكنَّ الأداة الأساسية سهلة، وتقوم على مفهوم أنَّ الناس يستجيبون للحوافز؛ إذ يوضِّح الخبير الاقتصادي “تايلر كوين” (Tyler Cowen) أنَّ العنصر الأساسي في التفكير الاقتصادي هو أنَّه عند تغيير أي نظام يشمل الناس، لا يبقى الناس في مكانهم، بل يستجيبون للحوافز الجديدة.

تقريباً، أي إجراء ستتَّخذه سيغيِّر استجابة الناس الذين تتعامل معهم تجاه الحوافز؛ لذا يجب أن تسأل الخبير الاقتصادي الذي بداخلك: “إذا غيَّرت هذا، فكيف سيكون رد فعل الناس؟”.

3. المهندس: النمذجة والحساب

الهندسة مبنية على العلوم، ولهذا تُقدِّم أكثر التقديرات دقة مقارنة بأي مهنة، ففي حين أنَّ مستشارك المالي يمكنه فقط تخمين الأسهم التي سترتفع، ويمكن لطبيب نفسي فقط تخمين ما سيفعله الناس، يقوم المهندسون بإنشاء أشياء غير موجودة من الصفر ويجب أن تعمل بفاعلية طوال الوقت.

إذ يتمثَّل جوهر القيام بذلك في إنشاء نموذج لما تحاول صنعه، وقياس المتغيِّرات التي تؤثر فيه، ومعرفة درجة الخطأ التي يمكنك توقعها في تلك القياسات، ومن ثمَّةَ يمكنك بالفعل معرفة ما سيحدث بدلاً من مجرد التخمين.

4. رائد الأعمال: التجريب حتى تكتشف ما ينجح

يكون لدى روَّاد الأعمال غالباً القليل من المال أو الموارد أو الدعم أو الوقت، ومع ذلك هم يحتاجون إلى إيجاد حلٍّ من شأنه أن يربِّحهم المال بطريقة ما، ويمكنهم القيام بذلك من خلال تبنِّي مجموعة من أدوات التفكير التي نادراً ما يستخدمها المهنيون العاديون.

من الأدوات الرئيسة إنشاءُ النماذج الأولية السريعة؛ فكثير من الناس يرون هذا بوصفه استراتيجيةً لتطوير المنتج؛ إذ تصنع شيئاً بالكاد يعمل لمعرفة ما إذا كان أي شخص يريده، لكنَّها في الواقع أداة تفكير تنطبق على مجال أوسع أكثر بكثير من البحث والتطوير للمنتج.

يتمثَّل جوهر أداة التفكير هذه في أنَّك تجرِّب مجموعة من الأشياء، دون انتظار إجابة مثالية، كما يتطلَّب الأمر الاستماع بعناية للتغذية الراجعة حتى تتمكَّن من الحصول على أفكار عما يجب القيام به بعد ذلك، وهكذا تعوِّض السرعة وعدد الأشياء التي تجرِّبها عن سلبيات اتخاذ القرارات في بيئة مليئة بعدم اليقين، فأحياناً تكون الطريقة الصحيحة لحل مشكلة ما هي القيام بكثير من الأشياء ومعرفة ما ينجح.

5. الطبيب: التشخيص

يقابل الأطباء المرضى الذين لديهم مجموعة من الأعراض، والتي ربما لا يخبرونهم ببعضها، ووفقاً لها يجب عليهم استنتاج المرض الأكثر احتمالاً ووضع خطة لعلاجه، وخلال هذا قد تؤدي أي حركة خاطئة إلى قتل المريض، لذلك يجب أن يختاروا بحكمة.

فأداة التفكير هنا هي فكرة استخدام الأعراض لاستنتاج مرض، ومقارنة الوضع الحالي مع ما يجب أن يكون عليه لاتخاذ قرارات دقيقة، وفي حين أنَّ هذا ينطبق على الطب، توجد عدة أماكن يكون التشخيص فيها هامَّاً.

على سبيل المثال، إذا كانت سيارتك تصدر صوتاً، أو حاسوبك لا يعمل، أو شركتك توقفت عن كسب المال؛ فأول شيء يجب فعله هو معرفة جميع الأسباب المحتملة، وهذا يتطلَّب الدراسة، وبعد ذلك يجب استبعاد أكبر عدد ممكن من الاحتمالات وَفق الأعراض التي لاحظتها، وأخيراً صنِّف الخيارات المتبقية إلى الأسباب النادرة وتلك الشائعة؛ إذ إنَّ معرفة هذا يمكن أن تساعدك على الوصول إلى التشخيص الأكثر احتمالاً.

6. الصحفي: البحث عن الحقائق

يعتمد الصحفيون على عدد كبير من أدوات التفكير المختلفة التي تسمح لهم بكتابة قصص مقنعة تنقل الأخبار نقلاً عادلاً ودقيقاً، وإحدى أدوات التفكير هذه هي تدقيق الحقائق، فنظراً لأنَّ الصحفيين يحتاجون غالباً إلى إجراء مقابلات مع مصادر قد تكون مضلِّلة، فمن الهام تأكيد ما قالوه من مصادر مستقلَّة، وفي حين قد يستهلك تدقيق الحقائق كثيراً من الوقت، لكن ينتج عنه رؤية أكثر دقة للعالم من مجرد اتباع الأقوال اتباعاً أعمى.

كيف ستبدو حياتك إذا تعمَّقت للتحقُّق من صحة الأجزاء الأساسية من المعلومات التي تعتمد عليها لاتخاذ القرارات؟ تخيَّل لو كان عليك كتابة تقرير يتضمَّن المعلومات التي تعرفها ونشره في صحيفة، هل قد تتراجع لاحقاً؟

شاهد: عناصر التفكير الاستراتيجي

 

7. العالِم: وضع فرضية واختبرها

يكتشف العلماء حقائق عن العالم، وللقيام بذلك يحتاجون إلى أدوات التفكير، وأهم أدوات التفكير في العِلم هي التجربة الخاضعة للرقابة؛ إذ تحفظ جميع المتغيِّرات كما هي باستثناء المتغيِّر الذي تريد اختباره، ثمَّ تنتظر لترى ما سيحدث، ويتطلَّب هذا إعداداً وتصميماً دقيقَين لمنع العوامل الخارجية من التأثير في نتائجك.

يستخلص عدد كبير جداً من الأشخاص استنتاجات من “تجارب” غير علمية، إذ يكون لديهم عدة متغيرات متضاربة تجعل استخلاص النتائج من تجاربهم صعباً، لكن ماذا لو تعاملت مع نظامك الغذائي كعالِم؟ ومع روتين عملك؟ هل ستتابع بهما بعد ذلك؟ كم من معتقداتك عن العمل والحياة ستبقى بعد أن تخضع لمثل هذا التدقيق؟ ربما قد يفيدك استخدام مزيد من أدوات التفكير العلمي في حياتك.

8. عالم الرياضيات: وجود دليل قاطع

تعتمد أدوات التفكير لعالم الرياضيات على وجود دليل قاطع لكل شيء، ففي حين أنَّ المهندس قد يتسامح من ناحية الدقة ضمن بعض الحدود، وقد يكون رائد الأعمال راضياً عن حدسه، يجب أن تكون تصريحات عالم الرياضيات غير قابلة للدحض وإلَّا لن يُؤخَذ بها.

فإحدى الطرائق التي يمكنك من خلالها رؤية تأثير أداة التفكير هذه في المجالات غير الرياضية، هي في مجال البرمجة، على سبيل المثال أسلوب البرمجة في “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” (MIT) أكثر رياضية وأكاديمية؛ إذ يميل إلى أن يكون أكثر صرامة في إثبات نجاح برامجه، مقارنة بالأسلوب الذي تتبعه “مختبرات بيل” (Bell Labs) التي تقبل الخوارزميات التي يبدو أنَّها تؤدي الغرض حتى لو لم يكن ذلك مضموناً؛ إذ تساعدك أدوات التفكير الرياضي على أن تكون أكثر صرامة وتكتشف الأخطاء.

9. المبرمج: ملاحظة الأنماط وأتمتة العمليات

تشمل البرمجة كثيراً من أدوات التفكير، ولكنَّ أيسرها هي الخوارزمية، فالخوارزميات هي مجموعة من الخطوات التي يمكن تحديدها بدقة، بحيث لا تتطلَّب أي ذكاء لأداء كل منها، ومع ذلك فإنَّ النتيجة النهائية هي منتج مفيد، ومن التطبيقات المفيدة لذلك النظر في الأشياء التي تقوم بها ومعرفة أيها يمكن أن يكون مؤتمتاً؛ إذ يمكن للمبرمجين اكتشاف الكود المكرَّر ومحاولة استخلاص جوهره وتجريده ثمَّ استخدامه لبرمجة شيء يمكنه فعل ما تحتاجه تلقائياً.

بالإضافة إلى القدرة على كتابة التعليمات البرمجية بنفسك، يمكنك التفكير أكثر بصفتك مبرمجاً في عدة مجالات من مجالات الحياة الأخرى، على سبيل المثال ما هي الأشياء التي تكرِّرها كثيراً في عملك والتي يمكن أن تتمَّ آلياً؟ ما هي العملية غير ثابتة النتائج التي يمكنك تحويلها إلى مجموعة خطوات مضمونة؟

10. المهندس المعماري: صنع النماذج

يحتاج المهندسون المعماريون إلى تصميم المباني، وهي هياكل كبيرة قد يستغرق بناؤها سنوات، ومع ذلك فهي تلبِّي جميع معايير العملاء، والمقاولين، ومخططي المدن، وقوانين البناء، إضافة إلى أن تكون جميلة أيضاً، وللقيام بذلك يحتاج المهندسون المعماريون إلى مجموعة من أدوات التفكير والبرامج لأخذ فكرة وتصوُّر كيف ستكون بالضبط على نطاق واسع بعد إنفاق ملايين الدولارات؛ إذ إنَّ إحدى هذه الأدوات هي صنع نموذج.

يعدُّ إنشاء نسخة مصغَّرة من الشيء الذي تريد إنشاءه بحيث يمكنك رؤية شكله، ومن ثمَّ تصور كيف سيكون على نطاق أكبر أمراً صعباً، ولكنَّه يتيح لك غالباً معرفة كيف سيبدو على الواقع قبل فوات الأوان لتغييره.

11. مندوب المبيعات: فهم حاجات الطرف الآخر

سمعة مندوبي المبيعات غالباً ما تكون سيئة؛ إذ يعتقد الناس أنَّ الأمر كله يتعلَّق بالخداع ومحاولة التلاعب بشخص ما ليشتري شيئاً ربما لا يحتاجه، وعلى الرَّغم من أنَّ هذه هي الصورة النمطية، إلا أنَّ الواقع الفعلي نادراً ما يكون هكذا، بدلاً من ذلك يعمل مندوبو المبيعات على فهم ما يحتاجه العميل فعلاً بعمق، ومن ثمَّ مطابقته مع المنتجات والخدمات التي تلبيها، هذا أمر صعب جداً؛ إذ يجب أن يكون لديك الحل لمشكلة العميل قبل أن يدرك هو وجود المشكلة.

إذ إنَّ أداة التفكير الرئيسة للنجاح في هذه المهنة هي القدرة على استنتاج مخاوف الناس واحتياجاتهم من سلوكاتهم المتناقضة، فتسأل: “ما هي اللغة التي يستخدمونها؟ وكيف تختلف أفعالهم عن نواياهم التي يُفصحون عنها؟ ماذا يمكنك أن تستنتج من هذا؟” هذه أداة يمكنك تطبيقها لتحقيق أهداف أكبر من مجرد الحصول على عمولة إضافية، يمكنك أن تتبعها لتكتشف على سبيل المثال ما الذي تريده زوجتك بدلاً ممَّا تقوله لك، أو ما يحتاجه رب عملك.

شاهد أيضاً: 8 طرق تفكير ستضعك على طريق النجاح

 

12. الجندي: الروتين والانضباط لتجنب الأخطاء القاتلة

يعدُّ الانضباط الذي يجسِّده العسكريون أداة تفكير مفيدة جداً، حتى خارج المواقف القتالية؛ إذ يصبح الانضباط والروتين ضمانة ضد أخطاء الإهمال التي قد تكلِّف الأرواح، ومن خلال المطالبة بالامتثال لتلك البروتوكولات، حتى في حالة عدم وجود خطر، يكون هناك مجال أقل بكثير لارتكاب الأخطاء في حالات الخطر.

على سبيل المثال، قد لا يمنع ترتيب سريرك كل صباح وقوع إصابات، لكن إذا كان في إمكانك اتباع هذا الإجراء تماماً، فمن المُرجَّح أيضاً أن تتبع الإجراءات التي قد تنقذ حياتك، فهذا النوع من الانضباط موجود أيضاً في مجال آخر يهدِّد الحياة وهو الطب، فإذا أخذت هذه الفكرة عن الروتين العسكري وطبَّقتها على أشياء عادية مثل غسل اليدين، ستنقذ الأرواح عن طريق تجنب العدوى، فبمجرد أن تعرف أفضل طريقة لفعل شيء ما، افعله بدقة، ودون أي إهمال أو قد يتأذى شخص ما.

13. لاعب الشطرنج: تخيل التحركات

لطالما اعتُبِرت الشطرنج لعبة لتحسين التفكير، وفي حين أنَّه ما من ضمان أن تجعلك سنوات من دراسة الشطرنج بالضرورة أذكى، لكن توجد الكثير من أدوات التفكير التي يمكن استخلاصها من اللعبة.

الأولى؛ هي القدرة على تخيُّل اللعبة في ذهنك، فالحيلة الشائعة لكبار اللاعبين هي ممارسة الألعاب معصوبي العينين، وفي حين أنَّ هذا يذهل المتفرِّجين، فإنَّه في الواقع يعزِّز ممارسة مفيدة، ألا وهي أن تكون قادراً على تخيُّل اللعبة في ذهنك حتى تتمكَّن من توقُّع التحركات المستقبلية لخصمك.

يكون هذا غالباً مفيداً في مجالات أخرى خارج الشطرنج، فعند محاولة تصوُّر ما قد يحدث، ثمَّ مقارنة ذلك التنبُّؤ بالواقع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين قدراتك على التوقع؛ لذلك عندما تكون في مأزق ستتمكَّن من توقع ما سيحدث.

14. المُصمِّم: تصميم المنتج ليناسب النتيجة المرجوة

يتحدَّث كتاب “تصاميم من الحياة اليومية” (The Design of Everyday Things) عن أدوات التفكير التي يجب على المُصمِّمين تطويرها، ولهذا هو كتاب يمكنك قراءته حتى لو لم تصنع أي شيء في حياتك، ومن الأدوات المفيدة التي يذكرها هي تأمُّل كيف تشير طريقة صنع شيء إلى كيفية استخدامه؛ إذ يوحي شكل مقبض الباب المُصمَّم جيداً بالدفع أو السحب دون الحاجة إلى قول ذلك، ويجب أن يخبرك مفتاح الإضاءة المُصمَّم جيداً عن الغرف التي ستضيء عند ضغطه.

ماذا لو صمَّمت خطاباتك بحيث تغيِّر تلقائياً تفكير الجمهور كما تريد؟ ماذا لو صمَّمت عاداتك بحيث تطبِّقها تلقائياً؟ نطاق تطبيق أداة التفكير هذه واسع جداً.

15. المعلِّم: تغيير تفكير الآخرين

كيف توصِّل المعرفة إلى شخص آخر؟ كيف يمكنك منحهم قدرات لم تكن لديهم من قبل؟ يأخذ معظمنا التدريس وقدرتنا على التعلُّم منه بوصفه أمراً مسلَّماً به، لكن لكي يكون المعلِّمون فعَّالين، يجب أن يفهموا كيف يرى تلاميذهم العالم، ويجب أن يكون لديهم خطة لكيفية تغيير ذلك.

لتحقيق النجاح في معظم المهن، يجب أن تكون قادراً على جعل الآخرين يرون المشكلات كما تراها أنت، ويتضمَّن ذلك تحديد المعلومات التي يفتقرون إليها، وقول الأشياء الصحيحة لإرشادهم إلى حيث أنت الآن، وفي حين أنَّ هذه مهارة واضحة للمعلمين، فإنَّها تفيد أيضاً المبرمجين الذين يحاولون شرح التعليمات البرمجية، والأطباء الذين يحاولون توضيح أسباب إجراء طبي، أو القائد الذي يريد من الموظفين اتباع الرؤية.

في الختام:

تحدَّثنا في هذا الجزء عن 15 أداة تفكير مستخلصة من 15 مهنة ويمكننا تطبيقها في حياتنا اليومية، وسنتابع في الجزء الثاني مع 10 أدوات أخرى.

المصدر

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى