5 أسئلة لاختيار أفضل استراتيجية تدريب

[ad_1]

5 أسئلة يجب طرحها لمساعدتك على اختيار أفضل استراتيجية تدريب للمحتوى:

1. هل توجد سياسات أو أوامر أو لوائح تنظيمية من شأنها أن تحدَّ من اختياراتك؟

أحياناً تكون اختياراتك مقيَّدة بالإرشادات الحالية؛ على سبيل المثال إذا قرَّرَت الإدارة العليا أنَّه لن تكون هناك فصول تدريبية تقليدية، فستكون عملية الاختيار بسيطة؛ لذلك تأكَّد من التعرُّف إلى السياسات الحالية أو السياسات المُخطَّط لها لتوفير الوقت والجهد.

2. ماذا تدعم بنيتك الأساسية الحالية؟

تُعَدُّ بعض العناصر مثل سرعة الإنترنت والأمان وتوافر الأجهزة والبرامج المناسبة والمحتوى من العوامل التي ستؤثر في خياراتك؛ على سبيل المثال إذا لم تكُن لديك أداة تأليف ونظام إدارة التعلُّم، فمن غير المرجَّح أن تحدِّد برنامجاً تعليمياً للتعلُّم الإلكتروني كحل.

شاهد بالفيديو: أهداف التدريب

 

3. ما هي أولوية المَهمَّة؟

ما هي المهام الأكثر أهمية لمواردك المحدودة؟ قد تكون مهمَّةً تُنجَز بصورة متكررة، أو مهمَّةً للنجاح التنظيمي، أو صعوبةً في التعلُّم، أو أمراً جديداً لجمهورك المُستهدف، وكل هذه العوامل تساهم في الأولوية، ويوجد أمر آخر يؤخذ في الحسبان وهو درجة ضمان الأداء المطلوب في أثناء التدريب وبعده مباشرةً، وإذا كانت المهمَّة ذات أولوية عالية مع نتائج هامة، فمن المُحتمَل وجود حاجة إلى التفاعل البشري والإشراف؛ على سبيل المثال على الرغم من وجود دروس عبر الإنترنت للحصول على شهادة الإسعافات الأولية، إلَّا أنَّه من الأفضل حضور التدريب العملي المباشر.

4. ما هي طبيعة المهمَّة التي يجب تعلُّمها؟

يمكن أن يكون المحتوى قائماً على المعرفة أو يستند إلى المهام، ويمكن تصنيف المهام على أنَّها تقنية “إنشاء ملف عميل” أو نظرية “تحليل حاجة” أو شخصية “التعامل مع شكوى العميل”، وأفضل ما يناسب التعلُّم الإلكتروني هو المهام القائمة على المعرفة أو المهام التقنية المعتمدة على الحاسوب بالإضافة إلى المهام النظرية، وأفضل ما يناسب مهارات التعامل مع الآخرين هو الاستراتيجيات التقليدية؛ مثل التدريب بقيادة المدرب؛ وذلك لأنَّها تسمح بالتفاعُل البشري الضمني في العلاقات بين الأشخاص.

5. ما هي خصائص الجمهور المستهدف التي قد تؤثر في قرارك؟

هل يستطيع جمهورك الوصول إلى الأجهزة التي يمكن أن تربطهم بالمحتوى؟ ما مدى تحفيزهم إلى تعلُّم مهارة جديدة؟ ما مدى أهمية توحيد المعايير؟ على سبيل المثال إذا كان لدى المتعلمين دافع كبير لتعلُّم مهمة جديدة، فهل يمكن أن تكون أدوات المساعدة في الوظيفة هي المورد الوحيد الضروري لضمان تحسين الأداء؟

من الناحية العملية توجد العديد من المتغيرات في اختيار الاستراتيجية، وغالباً ما يكون اختيار استراتيجية واحدة ليس أمراً مثالياً، لكن بإضافة استراتيجية ثانية أو عدَّة استراتيجيات “التعلُّم المدمج” تتحقَّق النتيجة المرجوَّة.

اسأل نفسك: “هل تَحسَّن الأداء في مكان العمل من خلال الاستراتيجية أو الاستراتيجيات التي اخترتها؟” إذا كان الجواب نعم، فقد نجحت.

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى