6 طرق بسيطة لمكافحة الشعور بالتوتر

إليك فيما يأتي 6 من هذه الطرائق:

1. المشي في الهواء الطلق:

يعرف الباحثون أنَّ استنشاق الهواء النقي ينقِّي المواد الملوثة من رئتيك، ويعرفون أيضاً أنَّ دماغك يستخدم نحو 20% من الأوكسجين الذي تستهلكه؛ لذلك كلما استنشقت هواءً نقياً أكثر، سيعمل دماغك بطريقة أفضل، وهذا ما سيجعلك أيضاً تفكِّر تفكيراً واضحاً وتتمتَّع بحالة ذهنية أفضل، كما أنَّ قضاء قليل من الوقت تحت أشعة الشمس يعزِّز مستوى “السيروتونين” (serotonin)، وهو الهرمون المسؤول عن “الشعور الجيد”؛ إذ تشير الدراسات إلى أنَّ زيادة هرمون السيروتونين في الصباح تساعدك على النوم الجيد في الليل.

شاهد بالفيديو: 6 طرق لمواجهة مشاعر التوتر التي لا مبرر لها

 

2. ممارسة التمارين الرياضية:

لست مضطراً إلى الركض في سباق المسافات الطويلة، أو قضاء ساعات طويلة على دراجة ثابتة، لكن قدراً معقولاً من هذه التمارين سيقلِّل من التوتر، يمكن أن تكون مجرد تمارين بسيطة، مثل المشي في الصباح، أو قضاء بضع ساعات في أعمال البستنة؛ إذ تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى إفراز هرمون “الإندورفين” (endorphins)، وهو هرمون آخر من تلك الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالرضى والسعادة، كما أنَّ التركيز الذي يتطلَّبه التمرين يمكن أن يشغلك عن التفكير بالأشياء التي تسبِّب لك التوتر.

3. التواصل مع الطبيعة:

يخفف وجودك في بيئة محاطة بالنباتات من التوتر؛ إذ يمكن أن يكون قضاء بعض الوقت في الفناء الخلفي لمنزلك فكرة رائعة تساعدك على ذلك، وتظهر الدراسات أنَّ وجود النباتات في منزلك يقلِّل من الإجهاد الفيزيولوجي؛ إذ إنَّها تحفِّز ردود الفعل الإيجابية في نشاط الدماغ وتوتر العضلات ونشاط القلب، كما تساعدك بعض النباتات على النوم بطريقة أفضل، كما تقدِّم النباتات الداخلية فائدة إضافية تتمثَّل في تنظيف الهواء من السموم.

4. تجنب تناول المنبهات:

يلجأ بعض الناس لتناول المشروبات الكحولية في الأوقات التي يشعرون بها بالتوتر؛ إذ يساعد الكحول على إطلاق هرمونات يمكن أن تمنحك نشوةً قصيرة الأمد، ولكنَّ الخمور هي من مثبطات الجهاز العصبي المركزي، وتزيد التوتر والقلق، حتى إنَّ القهوة يمكن أن تسبِّب بعض المشكلات؛ إذ يمكن لفنجان من القهوة في الصباح أو في منتصف اليوم أن يحسِّن مزاجك، لكن ثلاثة أو أربعة أكواب يمكن أن يكون لها تأثير معاكس؛ لأنَّ الكافيين يحتوي على “الكورتيزول” (cortisol)، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتوتر، وينطبق الشيء نفسه على السكر، ففي الأوقات العصيبة يصبح للمثل القائل “خير الأمور أوسطها” أهمية إضافية.

5. اتباع نظام غذائي صحي:

لقد سمع معظمنا هذه النصيحة طوال حياتنا، ولكنَّ اتِّباع نظام غذائي صحي يُعَدُّ أمراً هامَّاً وخاصةً في الأوقات العصيبة؛ إذ يمكن تنشيط إفراز هرمون الكورتيزول نفسه عن طريق الإجهاد، ممَّا يمنح الجسم طاقة زائدة وشغفاً للأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، كما يمكن أن يؤدي الاستسلام إلى هذه الرغبة الشديدة إلى أمراض تتراوح من أمراض القلب والسمنة إلى الأرق والاكتئاب؛ لذا فإنَّ اتباع نظام غذائي متوازن مؤلف من الفيتامينات الأساسية والبروتينات والكربوهيدرات والدهون يُبقي مستوى الكورتيزول لديك تحت السيطرة.

6. التأمل:

يمكن أن تختلف طرائق الاسترخاء، وبالنسبة إلى عديد من الأشخاص، قد يعني الاسترخاء ملازمة الأريكة وتشغيل التلفاز، لكن لتقليل التوتر حقاً، يجب أن تغوص في حالة من الراحة العميقة، ممَّا يقلِّل من معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس، وتتضمَّن بعض الأساليب الشائعة التأمل، و”اليوجا” (yoga)، و”التاي تشي” (tai chi)، جرِّب حتى تجد ما يناسبك، وبمجرد القيام بذلك، خصِّص 10 إلى 20 دقيقة يومياً لذلك، كما يمكن أن تساعدك تطبيقات الهواتف والساعات الذكية على تتبُّع تقدمك.

في الختام:

التوتر بلاءٌ ماكر يمكن أن يترسَّخ فيك دون علمك؛ لذا انتبه لعلامات، مثل الصداع، والأرق، والتعب الزائد، وإذا كنت تظنُّ أنَّك قد تكون ضحية، فكن مبادراً واتخذ خطوات للحدِّ منه.


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى