6 طرق لعيش حياة أكثر إيجابية

[ad_1]

حاول أن تخبر شخصاً ما يواجه تحدِّياً كبيراً أنَّه يجب عليه مراجعة قيمه، وأنَّه بصرف النظر عمَّا يحدث فإنَّ ذلك سيفيد حياته، وانظر كيف سيكون رد فعله، فمن غير المرجَّح أن يوافق ويلتزم، ومع ذلك، فإنَّ الشدائد ليست جيدة فقط لأنَّها تضيف عدم اليقين والمفاجأة إلى حياتنا، وهو المكوِّن الذي يجعل الحياة مُمتعة، ولكنَّها أيضاً أفضل طريقة لنا لننمو بصفتنا بشراً، فالتحديات تجعلنا أشخاصاً أقوى.

معظم الناس ليسوا على دراية بمفهوم الإيجابية، ويقلِّلون غالباً من شأنها، فالأمر غير واقعي بالنسبة إليهم، وقد برمجوا حياتهم كلها للإيمان بـ “السلبية”، وحقيقة الأمر هي أنَّ الواقع هو ما تريده أن يكون؛ فيمكن أن يكون حلماً جميلاً وغنياً، أو كابوساً مروِّعاً ومخيفاً.

إليك فيما يأتي 6 طرائق يمكنك اتباعها لكي تجعل حياتك أكثر إيجابية:

1. تغذية عقلك بالإيجابية:

اعتماداً على تجاربك السابقة والبيئة الحالية، ربما تكون قد تلقيت سلبية كبيرة غير مبرَّرة طوال حياتك: الإهانات، والتهديدات، والشتائم، والسخرية، والتي شكَّلت على نحو كبير نظرتك إلى العالم، ومن أجل تغيير الطريقة التي تدرك بها العالم الآن، حان الوقت الآن لفعل خلاف ذلك: غذِّ عقلك بالإيجابية طوال اليوم؛ أي شيء سيفي بالغرض إذا استطاع أن يمنحك القوة.

شاهد بالفيديو: كيفية اكتساب الطاقة الإيجابية وأهم مصادرها

 

2. استبعاد الأشخاص السلبيين من حياتك:

أكبر مقاومة ستواجهها في رحلتك لعيش حياة أكثر إيجابية هي مجموع الأشخاص من حولك والذين سيحاولون إضعافك، فقد يكون من الصعب قطع العلاقات مع بعض الأشخاص الذين ربما يمثِّلون دوراً هامَّاً جداً في حياتك، مثل الأصدقاء أو أفراد العائلة، لكن لإحداث فرق كبير في حياتك، تحتاج إلى إجراء تغييرات كبيرة؛ لذا لا ترحم ولا تتسامح مع أي نوع من السلبية السامَّة في حياتك.

3. التوقف عن مشاهدة الأخبار:

يتَّبع الناس دائماً هذه الطريقة فقط من أجل البقاء على اطلاع على أخبار العالم، لكن هل يجب عليك بالضرورة معرفة كل ما يحدث على هذا الكوكب “للبقاء على اطلاع”؟

لا يعدُّ إغلاق أُذنيك والانسحاب من كل موقف سلبي سبيلاً للابتعاد أيضاً؛ بل يجب أن يكون لديك توازن، على سبيل المثال، قد تنظر إلى وضعك المالي بنوع من “السلبية”، وفي هذه الحالة، يُنصَح بشدة أن تنتبه إليها، فالسلبية ليست كلها سامَّة، بل يمكن أن تكون مؤشراً جيداً على حدوث شيء ما وبحاجة إلى حله، كما هو موضَّح في المثال أعلاه.

مع ذلك، هل تحتاج حقاً إلى معرفة أنَّ فتاةً بالغة من العمر 23 عاماً تعرضت للضرب والقتل في دولةٍ من دول العالم؟ بالطبع لا، هذه هي المعلومات التي تلوِّث عقلك وتملؤه بالسلبية.

4. التركيز على الأشياء الصحيحة:

لا عجب أنَّ كثيراً من الناس يعانون من مستوياتٍ عالية من التوتر والسلبية عندما يقضون وقتاً كبيراً في التركيز على الأحداث السلبية التي حدثت في حياتهم أو في العالم.

مرة أخرى، هذا لا يعني أنَّه يجب عليك تجاهل التحديات والأحداث السلبية في حياتك، فالسلبية ليست بالضرورة سيئة، فذلك يعتمد على كيفية استخدامها، فقد يكون ما يبدو في بعض الأحيان أنَّه حدث سلبي مجرد نعمة يمكنها تغيير حياتك بأكملها؛ لذا إذا تمكَّنت من التحكم بتركيزك سوف يتغيَّر تصوُّرك ومعتقداتك الكاملة عن الحياة.

5. البحث عن الخير في كل شيء:

إذا فقد بعض الأشخاص القدرة على تحريك أجزاء من أجسادهم، أو فقدوا بصرهم، أو حتى أجسادهم، ومع ذلك تمكَّنوا من إيجاد طريقة لإعطاء معنى إيجابي لحياتهم، فلماذا لا تستطيع أنت ذلك؟

إنَّنا جميعاً لدينا القدرة على إيجاد الخير في أي موقف، لكن قليل منَّا يتَّخذ هذا الخيار؛ لذا عند مواجهة الشدائد، فإنَّ السؤال الأول الذي يجب أن يُطرَح دائماً هو: “ما هو الشيء العظيم في هذا؟”، فبصرف النظر عمَّا يحدث، ثمَّة دائماً طريقتان للنظر إلى الموقف؛ إمَّا بطريقة إيجابية، أو بطريقة سلبية.

6. تغيير معتقداتك:

معتقداتنا تشكِّل واقعنا، فإذا كنت تظنُّ أنَّ الحياة هِبَة، وأنَّ كل ما يحدث لك قد وضعه خالقك على نحو استراتيجي حتى تتمكَّن من تعلُّم شيء له قيمة، فهل يمكنك أن ترى كيف سيكون رد فعلك مختلفاً تماماً عن شخص يظنُّ أنَّ الحياة هي صراع؟

أفضل طريقة لتغيير المعتقد هي التشكيك فيه مراراً وتكراراً، هل هو صحيح حقاً؟ هل يوجد أشخاص يشكِّلون دليلاً حيَّاً على أنَّ هذا الاعتقاد غير صحيح؟ عُد إلى أكبر عدد ممكن من المراجع لتعزيز اعتقادك بأنَّ هذا الاعتقاد غير صحيح.

في الختام:

توجد طرائق عديدة لجعل حياتك أكثر إيجابية، ومع ذلك، فالمعرفة وحدها ليست قوة؛ القوَّة الحقيقية هي القدرة على تطبيق ما تعلَّمته، فهل أنت مستعد لإحداث تغيير في حياتك؟

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى