اسمي كوفيد ولست فيروساً.. هندي “إيجابي” منذ 32 عاماً

اسمي كوفيد ولست فيروساً.. هندي “إيجابي” منذ 32 عاماً

أثار اسم الهندي كوفيد كابور، وهو مؤسس شركة سفريات ناشئة، ضجةً عبر تويتر، جاعلاً صاحبه حديث روّاد هذا الموقع في الهند، لاسيما أن الصفحة الخاصة بكابور في تويتر تعرف عنه بجملة “اسمي كوفيد ولست فيروساً”.

ففي تغريدات أخرى ذكر كوفيد أنّه سافر هذا الأسبوع خارج الهند للمرة الأولى منذ بداية وباء كوفيد-19، مضيفا أنه التقى “مجموعة من الناس يضحكون” بسبب اسمه.

كما كتب في تغريدة حصدت أربعين ألف إعجاب وأربعة آلاف إعادة نشر حتى اليوم الجمعة، أنّ “الرحلات الخارجية المستقبلية ستكون ممتعة!”.

وابل من النكات

فيما أثارت تلك التغريدة وابلاً من النكات والرسائل وطلبات المقابلات، في لحظة مرحة تتزامن مع انتشار المتحورة أوميكرون وازدياد الإصابات في الهند.

لينضم كابور بدوره إلى موجة النكات هذه، إذ كتب أنه “كوفيد إيجابي منذ العام 1990″، ونشر صورة يحمل فيها زجاجة بيرة من نوع “كورونا”.

في حين، قال المؤسس المشارك لشركة “هوليديفاي” ساخرًا “أنا كوفيد يريد المزيد من السفر”. وأكّد لوكالة فرانس برس أنّ موجة الاهتمام المفاجئة كانت “غير متوقعة أبداً”، آملاً أن يشكّل ذلك دعاية لشركته في ظل “ظرف عصيب” يمرّ فيه القطاع.

“كسر الجليد”

يذكر أنه منذ بداية تفشي الوباء، لم يتوقّف كوفيد أبداً عن “كسر الجليد” خلال اجتماعات العمل، لكنه طلب من المقاهي عدم ذكر اسمه عند تقديم مشروب له.

ويُعتبر اسم كوفيد غير شائع في الهند، وهو يعني باحثا أو فردا متعلّما باللغتين الهندية والسنسكريتية، مع نطق حرف “د” بلفظ مرقق.

وقد اختارت الوالدة اسم ابنها قبل ولادته.

أما كوفيد المسكين فقال عن اسمه إنّه “لا يُنسى وله معنى جميل”، مضيفاً “يشكّل طريقة مدهشة للتعريف لأي شخص. لن أغيره أبداً”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى