تطوير وتحديث موانئ المملكة

[email protected]لا شك أن عمليات تطوير وتحديث حركات الموانئ بالمملكة أدت بصورة مباشرة إلى دعم الاقتصاد الوطني ووصوله إلى مستويات راقية في وقت قياسي قصير، وهذا ما أشاد به صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس الهيئة العامة للموانئ حيث اطلع على تقرير مفصل عن موانئ المنطقة الشرقية وخطط الهيئة المستقبلية لتحديث تلك الموانئ وإنفاذ مشروعاتها، وقد أدى التطوير المتلاحق لتلك الموانئ في الفترات المنفرطة إلى حصول ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام على المرتبة الرابعة عشرة في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2021 وفقا لتقرير البنك الدولي، وهذا المركز العالمي المتقدم جاء نتيجة لما وصل إليه ذلك الميناء من تطوير وتحديث إجراءاته التي أدت في الوقت ذاته لدعم الاقتصاد الوطني.

والمتابع لما حدث من تطوير لمرافق موانئ المنطقة الشرقية منذ إنشائها يدرك تماما مدى ما حدث فيها من تحديث لإجراءاتها المختلفة التي انعكست إيجابا على دعم الاقتصاد الوطني من جانب، وحصول واحد منها وهو ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام على مركز متقدم ومرموق عالميا من جانب آخر، وليس بخاف أن موانئ المنطقة الشرقية أسوة بكل موانئ المملكة تحظى بدعم ملحوظ من قبل القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء – أيدها الله – بما أدى إلى استمرارية تطويرها وتحديث أساليبها العملية إلى أن وصلت في الوقت الحاضر إلى ما وصلت إليه من مستويات مرموقة ومتقدمة، كما أن دعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية لسير أعمال موانئ المنطقة أديا إلى إنجاز مشروعاتها على أفضل وجه وأكمله.