عبدالمقصود خوجة وعطاءاته المتعددة

[ad_1]

شهدت الساحة الثقافية في بلادنا سلسلة من اللقاءات التأبينية، بعد أفول نجم الأديب المعروف عبدالمقصود خوجة “يرحمه الله”، فقد عُرف الراحل بعطاءاته الثقافية المتميزة، وشغفه الكبير بالاحتفاء بأساطين الأدب والثقافة في وطننا المعطاء، من خلال مجالسه العامرة التي رسمت منعطفًا هامًّا من منعطفات المسيرة الثقافية المعاصرة في مجتمعنا السعودي الناهض، فجاءت تلك اللقاءات ترجمةً لما بذله خوجة على الصعيد الثقافي من جهود مُثمرة وبارزة كان لها أثرها الكبير في دعم تلك المسيرة، والارتقاء بها إلى أرفع المستويات، فاللقاءات جاءت لإبراز العطاءات الثرَّة التي مارسها خوجة على مختلف الأصعدة الثقافية ومردوداتها الإيجابية في خلق روابط العمل الثقافي الواسع من خلال صالونه الثقافي الشهير الذي رسم أهمية تلك الروابط، فالخوجة من هذا المنطلق يُعدُّ نموذجًا حيًّا للتواصل الثقافي وتعزيزه، والرقي بأهدافه وغاياته السامية.
من بين تلك اللقاءات التأبينية المتميزة ما عقده منتدى الثلاثاء الثقافي لصاحبه جعفر الشايب بمحافظة القطيف مؤخرًا، حيث تم فيه إلقاء الضوء على إثنينية خوجة، وما تركته من أثر محمود انعكس على أهمية الدور الثقافي في بلادنا؛ لاسيما ما له علاقة جذرية بتعزيز العلاقات بين أساطين الأدب والثقافة في كافة المناطق من خلال اهتمامه بعقد الندوات في مجالسه العامرة لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الثقافية، وقد أدى ذلك إلى دعم الثقافة والفكر ليس داخل مجتمعنا السعودي فحسب، بل داخل العديد من المجتمعات العربية التي استضاف رموزها الثقافية في تلك المجالس، فالخوجة يُعد قامة أدبية كبرى استطاع بجدارة أن يدعم المسيرة الثقافية في بلادنا وتعزيزها في مشهد ثقافي كبير، فهو من أبرز الشخصيات النافذة التي خدمت الحراك الثقافي في الوطن، وأعلت من شأنه وأهميته.
[email protected]

أخبار متعلقة

علاقة الأدب بالصحافة
حتى لا تساهم التقنية في قطيعة الرحم

[ad_2]

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى